مجلة الحداثة - 25 سنة من التواصل |
هناك من يواكب المجلة منذ العدد الأول حتى اليوم، وهناك من غادرها إلا أن عينه الساهرة لا تزال ترعاها من السماء، وهناك من رأى أن أحلامه قد تغيرت وتبدلت، فتركها إلى غير مكان ...
مهما يكن، وعلى الرغم من العواقب التي واجهتها المجلة، ولاسيما المادية منها، إذ توقفت غير مؤسسة عن دعمها ولم تجدد اشتراكها السنوي...، استمرت الحداثة بتحقيق حلمها، وترسيخ وجودها في المشهد الثقافي اللبناني والعربي والعالمي، عبر جهود المخلصين والحالمين مثلها، ولاسيما عبر دعم فردي من قبل شريحة من المثقفين والأكاديميين، الراغبين والمؤمنين بالمجلة، وبخطّها الثقافي، وبضرورة استمرارها. وإذ تتقدم المجلة، بالشكر لكل فرد وقف إلى جانبها، معنويًّا وماديّا، تعدهم بأنها ستبقى الحداثة المجلة الفصلية الثقافية المحكّمة التي تُعنى بالتراث الشعبي والحداثة.