♦ شيخ إبراهيم سامب *
نبذة عن البحث:
يرمي هذا البحث إلى إبراز الأدوار التي قام بها العاملون في قطاع التعليم العربي - الإسلامي الخاص، منذ أن دخل الإسلام في منطقة غربي إفريقيا إلى يومنا هذا، بفضل الدعاة المسلمين من شمال إفريقيا، مما أدّى إلى تأسيس مدارس متخصصة في تعليم القرآن واللغة العربية، وما تبع ذلك من جهود بذلها السنغاليون في تأسيس مدارس قرآنية للتحفيظ أولا، وما قاموا به من مهارات تربوية لتذليل صعوبات نطق بعض الأصوات القرآنية الصعبة، مع التطرق في مرحلة لاحقة إلى تدريس أنواع من العلوم والفنون الأدبية والإسلامية التي تعلموها بواسطة المجالس العلمية، ثم لاحقًا فتحوا مدارس عربية - إسلامية لتعليم أولاد المسلمين العلوم الإسلامية واللغة العربية وآدابها، وتخرج منها جهابذة من العلماء في اللغة والفقه والتفسير، وفحول من الشعراء، وأصبح هؤلاء أساتذة فيما بعد، فواصلوا أمانة التربية والتعليم التي عمّت بلاد السنغال، ثم جاء دور الحكومات الوطنية، ومساهماتها في التطوير والتحسين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق