♦ Georges El Haibe *
نبذة عن البحث:
تقنيات التنقيب عن الآثار وتطورها خلال القرنين الماضيين
تُعدّ أساليب وتقنيات الحفر التي اعتمدها علماء الآثار في الحفريات الانقاذية، نتيجة أبحاث استمرت أكثر من قرنين. وقد مرّ تطور هذه التقنيات للحفريات الأثرية في ثلاث مراحل أساسية:
في الأولى، كانت الحفريات لا تكترث الى دراسة طبقات الأرض، فما كانت تهتم إلا باللقى الجميلة أو بالمنشآت.
في المرحلة المعروفة بالكلاسيكية، ترتكز على استراتيجية تقسيم الموقع إلى أجزاء يتم حفرها بالتناوب، مما يسمح بقراءة الطبقات الاثرية عموديًا.
وأخيرًا، في المرحلة الثالثة يتم الحفر على كافة مساحة العقار من دون عوائق، مما يسمح بدراسة الطبقات الاثرية والمنشآت وفقًا لنظام الثلاثي الأبعاد.
بعد عرض هذه اللمحة التاريخية عن تطور أسلوب الحفر، نقدم شرحًا سريعًا عن المرحلة الثالثة ونعرض، المراسيم التي أقرت حديثًا بشأن الأساليب المعتمدة من "المديرية العامة للآثار" في الحفريات الانقاذية.
Résumé : Les méthodes et les techniques de fouilles, adoptées actuellement par les archéologues de terrain, ne sont que le résultat d’amples tâtonnements et d’une longue période de maturation, qui a duré de plus de deux siècles. En effet, l’évolution de ces techniques de fouilles archéologiques a suivi trois méthodes successives. La première, sans stratigraphie, est caractérisée par le dégagement des vestiges mobiliers ou immobiliers seulement. La deuxième, «classique», est conçue par la lecture verticale du terrain à partir de coupes de référence. Enfin, la troisième est définie par l’enregistrement du terrain de façon continue selon un système tridimensionnel d’unités et d’interfaces.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق