Al-Hadatha Journal: 31 years of communication - Welcome to the site (under construction). Here we publish Abstracts of research

بحث - Search

مجلة الحداثة: 31 عامًا من التواصل - أهلا بكم في الموقع الترويجي (قيد الانشاء) ننشر هنا ملخصات عن الأبحاث

المشاهدات

التنوّع اللغوي في لبنان

د. محمد أسعد النادري - مجلة الحداثة

محمد أسعد النادري *

Linguistic diversity in Lebanon

Prof. Muhammed Asaad Al-NadrI

- المستخلص - Abstract
يعالج هذا البحث، التنوع اللغوي في لبنان، فيعرض لمفهوم التنوع اللغوي، والفرق الاصطلاحي بين الازدواجية والثنائية؛ فيتوسع في الحديث عن الازدواجية اللغوية، والثنائية اللغوية في لبنان، وحال الفصحى والعامية في لبنان، مع أمثلة مختارة.

- الكلمات المفتاحية: التنوع اللغوي؛ الازدواجية اللغوية؛ الثنائية اللغوية؛ اللغة في لبنان

Keywords: Linguistic diversity; linguistic diglossia; Bilingualism; Language in Lebanon

***

- مفهوم التنوع اللغوي

يراد بالتنوع اللغوي في بلد ما، تنوع الصيغ والاستعمالات المختلفة للغة الواحدة بين منطقة وأخرى أو جماعة وأخرى. هو ظاهرة طبيعية وإيجابية منتشرة في كثير من الدول، وتعبّر عن غنى ثقافي يرفد اللغة بمستوياتها اللهجية المختلفة.
وقد رأى بعض الباحثين أن "التنوع اللغوي قد يكون شيئًا أقل من اللهجة، وقد يكون أكبر من اللغة، فاللغة بأسرها تنوع لغوي".(1)
وما نود تأكيده منذ البداية، أن التنوع اللغوي ليس أمرًا مقتصرًا على اللهجات، بل يشمل الفصحى ذاتها. فالعربية الفصحى، في لبنان وفي غير لبنان، ليست على مستوى واحد من الأداء عند مستخدميها، فهناك الفصحى المستخدمة في محاضرات الأساتذة الجامعيين، وتلك المستخدمة في دروس الأساتذة والمعلمين في مراحل التعليم ما قبل الجامعي، وهناك فصحى للقضاة والمحامين، وفصحى يستخدمها السياسيون في خطاباتهم، وفصحى شائعة في التقارير الإدارية، وفصحى معتمدة في وسائل الإعلام المختلفة من مقروءة ومرئية ومسموعة، وغير ذلك من مستويات الفصحى.(2)
هذه المستويات المتنوعة بعيدة كلّها من مستوى الفصاحة الأعظم المتمثل في لغة القرآن الكريم، وإن كانت ملتزمة بنسبة أو بأخرى، بقواعد النحو والصرف .
هذا أمر، وثمة أمر آخر هو أن هذه المستويات هي في حقيقة الأمر نوع من التطور اللاحق بالفصحى مفرداتٍ وتراكيب وأساليب بيانية.

- بين الازدواجية والثنائية

يميل بعض الباحثين إلى إطلاق مصطلح الازدواجية اللغوية على صورتي اللغة العربية: الفصحى والعامية.(3) وفي ظننا أن الصواب هو استخدام مصطلح الثنائية اللغوية على هاتين الصورتين، لأن الفصحى والعامية، كما أشار بحق إميل بديع يعقوب، "فصيلتان من لغة واحدة، والفرق بينهما فرق فرعي لا جذري، فالازدواجية الحق لا تكون إلا بين لغتين مختلفتين، كما بين الفرنسية والعربية، أو الألمانية والتركية".(4) و(5) على هذا نرى استخدام مصطلح الازدواجية اللغوية Le Bilinguisme للإشارة إلى وجود لغتين مختلفتين، واستخدام مصطلح الثنائية Diglossie للكلام على مستويي الفصحى والعامية.

- الازدواجية اللغوية في لبنان

نصّ الدستور اللبناني في مادته الحادية عشرة على أن اللغة العربية هي اللغة الوطنية الرسمية للبنان، أما اللغة الفرنسية فتحدد الأحوال التي تستعمل بها بموجب القانون. غير أن واقع الأمر يشير إلى أن في لبنان ما يتجاوز الازدواجية اللغوية إلى التعدد اللغوي. فإلى جانب العربية تنتشر اللغات الآتية:
1- الفرنسية: تستعملها شريحة واسعة من الشعب اللبناني. ومن أهم أسباب انتشار هذه اللغة أنها إرث ثقافي من حقبة الانتداب الفرنسي على لبنان الذي استمر من سنة 1920 إلى سنة 1943، بالإضافة إلى كثرة المدارس الخاصة التي تعتمدها لغة لتدريس معظم مواد المنهاج الدراسي.
2- الإنكليزية: ازداد انتشار هذه اللغة في الآونة الأخيرة بتأثير من المدارس الخاصة الكثيرة التي تعتمدها، وبتأثير من وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية، ولاسيما الإنترنت.
3- الأرمنية: هي لغة الحديث اليومي غالبًا لدى الأرمن في مناطق سكنهم، ولا سيما في بيروت - برج حمود، وأنطلياس، ومنطقة البقاع.
4- الكردية: مستخدمة عند المواطنين اللبنانيين الذين هم من أصل كردي، ويبلغ عددهم عشرات الآلاف، يعيش معظمهم في العاصمة بيروت.
هذا فضلًا عن اللغات القديمة المرتبطة بالطقوس الدينية، كالسريانية، واللاتينية، واليونانية. مع الإشارة إلى أن ثمة مدارس ومعاهد تدرّس هذه اللغات.
يلاحظ في هذا السياق أن استعمال اللغات الأجنبية في لبنان، ولاسيما الفرنسية والإنكليزية، يتراوح بين اعتمادها لغةً للحديث اليومي وللكتابة بشكل كامل، وبين المزاوجة بينها وبين العربية في الحديث الواحد، على الطريقة التي شاعت تسميتها بالفرانكو آراب: Franco - Arabie. كما يلاحظ أن تطعيم الكلام العربي بمفردات أجنبية أثناء الحديث الشفهي ينطلق عند بعض ممارسيه من المباهاة ومحاولة استعراض ثقافة مميزة في زعمهم.
لعل من نافلة القول إن التعدد اللغوي ليس حالة مقتصرة على لبنان، وإنما هو شائع في كثير من بلدان العالم: ففي سويسرا مثلًا تستخدم اللغات الألمانية والفرنسية والإيطالية على قدم المساواة. وفي المغرب تتجاور العربية والفرنسية والإسبانية والأمازيغية.(6) وفي داغستان، الجمهورية ذات الحكم الذاتي التابعة للاتحاد الروسي التي يبلغ إجمالي مساحتها 50300 كلم2، "أدى التنوع الطبيعي والجغرافي، فضلًا عن خصائص التطور التاريخي، إلى تنوع إثني ولغوي مدهش ومنقطع النظير، حتى إنك لتجد بعض الرحالة يطلقون على هذه البلاد "جبل اللغات"، إذ تصل لغات داغستان إلى ما يقارب أربعين لغة".(7) في حين أن عدد سكانها لا يتجاوز 3,209781 نسمة بحسب بيانات اللجنة الحكومية الرسمية للإحصاء لسنة 2023.
على أن من الضروري الإشارة ههنا إلى أن التعدد اللغوي يبقى مقبولًا باعتباره مظهرًا من مظاهر الغنى الثقافي، طالما بقي ضمن سيادة اللغة الوطنية الرسمية، وهي العربية الفصحى في لبنان والعالم العربي، ولم يتجاوز هذه السيادة إلى منافستها، في استعمالاتها الأساسية على مختلف الصعد، فإن تجاوزت إحدى اللغات هذا الحد، فإنها تشكّل عندئذٍ خطرًا على الهوية التي تعدّ اللغة الوطنية أهم مقوماتها.

- الثنائية اللغوية في لبنان

لا يختلف حال لبنان لجهة تجاور الفصحى والعامية في استعمالاته اللغوية، عن حال سائر الأقطار العربية؛ ففي كلِّ من هذه الأقطار عامية تُعايش الفصحى، وتستأثر بكونها لغة الحديث في البيت، والشارع، والسوق، والمقهى ومكان العمل، والمدرسة والجامعة في كثير من الأحيان. وفي اعتقادنا أن هذا الحال ليس مشكلة، "فالثنائية من دلائل تحضُّر الإنسان، والهمج وحدهم لا يزاولونها".(8)
هذه الثنائية ليست طارئة، لا في لبنان ولا في غيره من بلاد العرب، فهي قديمة في التاريخ العربي، وهي انعكاس لوضع طبيعي لا يقتصر على العربية وحدها، بل يشمل مختلف اللغات والثقافات في العالم.
يقول عباس محمود العقاد: "إن في كل أمة لغة كتابة ولغة حديث، وفي كل أمة لهجة تهذيب ولهجة ابتذال، وفي كل أمة كلام له قواعد وأصول وكلام لا قواعد له ولا أصول، وسيظل الحال على هذا ما بقيت لغة، وما بقي الناس يتمايزون في المدارك والأذواق".(9)
شبيه بهذا القول قول علي عبد الواحـــد وافــي: "إن اختلاف لغة الكتابة عن لغة الحديث لا ينطوي على شيء من الشذوذ حتى نتلمس علاجًا له، بل هو السُّنّة الطبيعية في اللغات".(10)
ونبادر إلى القول إن إطلاق لقب العامية على ما يقابل الفصحى لا ينطوي، في رأينا، على إساءة لها أو حَطّ من قيمتها، أو يتضمن مدلولًا طبقيًّا دونيًّا حتى نفرَّ من استعماله إلى استعمال ألقاب أخرى، كالدارجة والمحكية مثلًا، وإنما يشير إلى مجرد استخدامه عند عموم المواطنين في الدولة. فالعامية هي بنت الفصحى، تحمل جيناتها، وتتضمن كثيرًا من خصائصها ومفرداتها وتعابيرها، إلى جانب ما اكتسبته بمرور الزمن من الثقافات واللغات الأجنبية من خصائص ومفردات وتعابير كثيرة أو قليلة، انصهرت فيها وميَّزتها عن الفصحى بسهولة قرّبتها من ألسنة الناس وأذواقهم.
يبقى أن نشير في هذه الفقرة إلى ما لاحظه محمود فهمي حجازي من أنه "ليس من الصحيح أن نقول بوجود مستويين اثنين هما الفصحى والعامية، فبين هذه وتلك عدة مستويات لغوية".(11) وهذا ينطبق على لبنان كما ينطبق على غيره من الأقطار العربية.

- حال الفصحى في لبنان

الفصحى كما أشرنا سابقًا، هي اللغة الوطنية الرسمية بحسب الدستور اللبناني، وهي مستخدمة في معاملات الدوائر الحكومية على اختلافها من سياسية وإدارية وقضائية وسواها، وفي وسائل الإعلام المختلفة، المكتوبة والمسموعة والمرئية، وفي التأليف العلمي والأدبي.
وقد أطلق على لبنان تسمية "مطبعة العرب"، وبلغ عدد دور النشر المسجلة رسميًّا فيه أكثر من 650 دارًا، توقف بعضها اليوم عن العمل. ومعظم الكتب المنشورة فيها مدوَّنة بالفصحى، وغني عن البيان أن الدور الذي اضطلع به لبنان على صعيد حركة التأليف والترجمة والنشر، مدين بازدهاره إلى مناخ الحرية التي يتمتع بها هذا البلد، ويشتاق إليها كثير من البلدان العربية. غير أن حال الفصحى في النظام التربوي اللبناني بمراحله المختلفة، وصولًا إلى التعليم الجامعي، ليس على ما يرام. ذلك أن هذا النظام لا يفرض تعريب العلوم التطبيقية وتدريسها باللغة العربية، كما أنه لا يخصص لمادة اللغة العربية والأدب العربي العدد الذي تستحقه من ساعات التدريس باعتبارها اللغة الأم واللغة الرسمية، بل يتعامل معها في أحسن الأحوال تعامله مع اللغتين الأجنبيتين الأخريين اللتين تعتمدهما المناهج الدراسية، أي الفرنسية والإنكليزية، بل إن هاتين اللغتين تحظيان في بعض المدارس الخاصة، باهتمام يفوق بكثير الاهتمام الذي تحظى به العربية.

- حال العامية في لبنان

العامية في لبنان، شأنها شأن العامية في سائر أقطار الوطن العربي، ليست واحدة، وإنما هي متنوعة متفرعة إلى لهجات Dialects‏، "واللهجة في الاصطلاح العلمي الحديث هي مجموعة من الصفات اللغوية التي تنتمي إلى بيئة خاصة، ويشترك في هذه الصفات جميع أفراد هذه البيئة".(12)
هذه اللهجات متباينة باعتبارات مختلفة: فنحن نجد لهجات متباينة على الصعيد الاجتماعي ما بين لهجة مستخدمة عند الفئات الشعبية الفقيرة، ولهجة مستخدمة عند الفئات الغنية، ولهجة مستخدمة في مجتمعات الرجال فيما بينهم، وأخرى مستخدمة في مجتمعات النساء فيما بينهن. كما نجد لهجات تتسم بخصوصية متأتية من العمل الذي يمارسه أصحابها من تجّار، ومزارعين، ونجارين، وحدادين، وصيادين، وجنود، وغيرهم.(13)
نجد بخاصة لهجات متعددة على الصعيد الجغرافي، ولا يصعب على المرء أن يلاحظ أن هناك لهجة بيروتية، ولهجة شمالية، ولهجة جنوبية، ولهجة صيداوية، ولهجة جبلية ولهجة بقاعية، وغير ذلك من اللهجات. بل إن هذه اللهجات تعود فتتفرع بدورها إلى لهجات أخرى: فلهجة زحلة في البقاع الأوسط مثلًا، لا تتطابق ولهجة بعلبك في البقاع الشمالي، ولهجة صور في جنوب لبنان، لا تتطابق ولهجة تبنين الجنوبية أيضًا.
بل إنه يمكن القول إن اللهجات تختلف حتى في المنطقة الواحدة بين قرية وأخرى في بعض الأحيان، ولا يصعب أن نجد تعددًّا لهجيًّا في المدينة الواحدة، ولا سيما المدن الكبرى.
والتمايز بين هذه اللهجات إنما هو تمايز في الأصوات وطرائق نطقها: تفخيمًا أو ترقيقًا، وتحريكًا أو تسكينًا، وإمالةً أو فتحًا.
يمكن أن نقول باطمئنان إن الاختلافات اللهجية لا تشكّل عائقًا يحول دون الفهم والتفاهم بين أصحاب اللهجات المختلفة. ولعل السبب في ذلك أن هذه اللهجات خضعت في معظمها لتأثيرات خارجية متشابهة. کتأثير اللغة السريانية التي هي فرع من الآرامية، والتي كانت سائدة قبل الفتح العربي وانتشار اللغة العربية وسيادتها وحلولها محلها بعد صراع مرير بين اللغتين دام عدة قرون. "وقد ظلت الآرامية لغة حديث في كثير من قرى لبنان حتى أواخر القرن السابع عشر بعد الميلاد، ولعنف الصراع بين هاتين اللغتين ]العربية والآرامية[ وطول أمده في هذه المناطق أصاب اللغة العربية في ألسنة أهلها كثير من التحريف، وبقي في لهجاتهم العربية إلى العصر الحاضر كثير من آثار لهجاتهم الآرامية القديمة".(14)
من هذه الآثار شيوع عدد من المفردات التي يُظَنُّ أنها عربية، في حين أنها تعود إلى أصل سرياني، كحرّيف بمعنى ماهر أو حاذق، وكَمَش بمعنی قَبَض، وشَلَح بمعنى نزعَ ثيابهُ، ومنيح بمعنی حسن، و برّاني بمعنى خارجي، وغيرها كثير... فبعض هذه المفردات وأمثالها وإن لم يكن مستخدمًا في لهجة ما، يظل مفهومًا من المتحدثين باللهجات الأخرى.
وقس على ذلك المفردات والتعابير التركية المتغلغلة في اللهجات اللبنانية، نتيجة حكم الخلافة العثمانية الذي استمر من سنة 1516 إلى نهاية الحرب العالمية الأولى سنة 1918.
من هذه المفردات والتعابير: شنطة بمعنى حقيبة، وجزمة بمعنى حذاء، وجمرك بمعنى ضريبة، وبقشيش بمعنى إكرامية، ويازجي بمعنى کاتب، وشاكوش بمعنى مطرقة، وطابور بمعنى صف، وبويا بمعنى طلاء، وشيش طاووق وهو طعام مشهور، يالنجة وهو أيضًا طعام معروف، ودوغري بمعنى على طول، وبقجة بمعنى صرّة من الثياب. هذا بالإضافة إلى الألقاب الاجتماعية العثمانية التي ما تزال مستخدمة حتى اليوم، ومنها: بيك وباشا وهانم.
وقس على ذلك أيضًا المفردات الفرنسية أو الإنكليزية المتسللة إلى العامية بلهجاتها المختلفة مما يتعلق بشؤون الحياة اليومية والمخترعات المتصلة بها، كالانترنت، والباص والصالون، والتلفون، والتلفزيون، والماوس، والكي بورد، والبدروم، والبيسين، والتواليت، وبونجور، وبونسوار، وهاي، وميرسي، وثانكيو، إلخ...
لعل صغر مساحة لبنان التي لا تجاوز 10452 كلم2، وسهولة التواصل بين مناطقه حتى قبل استخدام وسائل النقل والمواصلات الحديثة، فضلًا عن التعرض لتأثيرات خارجية متشابهة، هي من الأمور التي ساعدت على تذويب الفوارق اللهجية، وترسيخ التفاهم اللغوي بين اللبنانيين.

أخيرًا، 
فإن مما يتصل بحال العامية في لبنان أنها ليست بعيدةً بمفرداتها، وتراكيبها، وأمثلتها الشعبية من العاميات المستخدمة في سوريا وفلسطين والأردن. وذلك ناجم عن التقارب الجغرافي بين هذه الدول التي تجمعها في الأساس تسمية "بلاد الشام".

***

الهوامش

* باحث وأكاديمي لبناني. أستاذ العلوم اللغوية، نائب رئيس جامعة الجنان لشؤون فرع صيدا.

* Muhammad Asaad Al-Nadri: Lebanese researcher and academic. Professor of Linguistics, Vice President of Al-Jinan University for Sidon Branch Affairs.


(1) دمياطي، محمد عفيف الدين: مدخل إلى علم اللغة الاجتماعي، مكتبة لسان عربي، أندونيسيا 2017، ص51
(2) انظر: الراحجي، عبده: علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية، دار النهضة العربية، بيروت، ط2، 2004، ص 42
(3) من هؤلاء الباحثين مثلًا: أنيس فريحة. انظر كتابه "نظريات في اللغة"، دار الكتاب اللبناني 1973 ص107
(4) فقه اللغة العربية وخصائصها، دار العلم للملايين، بيروت 1982، ص 146 وبهامش هذه الصفحة
(5) Vincent Monteil: L'arabe moderne, Librairie c. Kinksieck, Paris, 1960, p. 69
(6) انظر: محمود بدوي: محاضرات في مقياس اللسانيات التطبيقية - مطبوعة بيداغوجية - جامعة الإخوة منتوري - قسنطينة - الجزائر - السنة الجامعية 2019 -2020. ص 69 ‏
(7) Vincent Monteil, Les Musulmans soviétiques. édition seuil, paris, 1957, p. 87
وانظر :محمد أسعد النادري: مقالات متقاطعة، المكتبة العصرية ، صيدا، لبنان ط 1، 2018 - ص65
(8) الحاج، كمال: في فلسفة اللغة، دار النهار للنشر، بیروت 1967، ص 245
(9) ساعات بين الكتب، دار الكتاب اللبناني، بيروت، ط1، 1984، المجلد 26، ص 164
(10) فقه اللغة، دار نهضة مصر للطبع والنشر، الفجّالة، القاهرة، ص 160
(11) اللغة العربية، وكالة المطبوعات، الكويت 1973، ص 23
(12) أنيس إبراهيم: في اللهجات العربية، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة، ط8، 1990، ص 16
وانظر: شاهين عبد الصبور: في علم اللغة العام، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط6، 1993، ص225
(13) انظر: الراجحي، عبده: علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية، م. س.، ص 42
وانظر أيضًا كتابه: اللغة وعلوم المجتمع، دار النهضة العربية، بيروت، ط2، 2004، ص 68 وما بعدها
(14) وافي، علي عبد الواحد: فقه اللغة، م.س.، ص 69

المصادر والمراجع - References

1– أنيس، إبراهيم: في اللهجات العربية، مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 1990، ط8
2– الحاج، كمال: في فلسفة اللغة، دار النهار للنشر، بيروت 1967
3- حجازي، محمود فهمي: علم اللغة العربية، وكالة المطبوعات، الكويت 1973
4- دمياطي، محمد عفيف الدين: مدخل إلى علم اللغة الاجتماعي، مكتبة لسان عربي، أندونيسيا 2017
5- الراجحي، عبده: علم اللغة التطبيقي وتعليم العربية، دار النهضة العربية، بيروت، ط2
6- الراجحي، عبده: اللغة وعلوم المجتمع، دار النهضة العربية، بيروت 2004، ط2
7- شاهين، عبد الصبور: في علم اللغة العام، مؤسسة الرسالة، بيروت 1993، ط6
8- العقاد، عباس محمود : ساعات بين الكتب، دار الكتاب اللبناني، بيروت 1984، المجلد 26، ط1
9- فريحة، أنيس: نظريات في اللغة، دار الكتاب اللبناني، بيروت 1973
10- محمود، بدوي: محاضرات في مقياس اللسانيات التطبيقية، مطبوعة بيداغوجية – جامعة الإخوة منتوري قسنطينة، الجزائر، السنة الجامعية 2019 -2020
11- النادري، محمد أسعد: مقالات متقاطعة، المكتبة العصرية، صيدا – لبنان 2018
12- وافي، علي عبد الواحد: فقه اللغة، دار نهضة مصر للطبع والنشر، الفجّالة، القاهرة
13- يعقوب، إميل بديع: فقه اللغة العربية وخصائصها، دار العلم للملايين، بیروت 1982
14- Vincent Monteil: L'arabe moderne, Librairie c. Kinksieck, Paris, 1960
15- Vincent Monteil: Les Musulmans soviétiques. édition seuil, paris, 1957

الحداثة (Al Hadatha) – 31: 233/234 - خريف/ شتاء 2024 - 2025 Autumn /Winter
ISSN:2790-1785

ليست هناك تعليقات:

اقرأ أيضًا

تعليقات القرّاء

راسلنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

تصنيفات وأعداد

Al Hadatha (1026) أبحاث في الأدب واللغة (372) أبحاث في الثقافة الشعبية (245) أبحاث في العلوم الاجتماعية (182) أبحاث في الفنون (168) أبحاث في التاريخ (129) أبحاث في التربية والتعليم (114) أبحاث في العلوم السياسية والاقتصادية (83) أبحاث في علم النفس (65) مراجعات (61) أبحاث في الفلسفة (56) صيف 2019 (42) شتاء 2020 (38) محتويات الأعداد (38) افتتاحية الأعداد (37) خريف 2020 (37) ربيع 2020 (37) خريف 2019 (35) صيف 2020 (35) أبحاث في الإعلام (34) خريف 2023 (34) أبحاث في الآثار (33) ربيع 2024 (33) شتاء 2024 (33) صيف 2024 (33) الحداثة : أعلام (32) شتاء 2021 (31) خريف 2016 (26) شتاء 2017 (25) أبحاث في القانون (24) الحداثة في الإعلام (24) نوافذ (24) ربيع 2021 (23) صيف 2018 (23) صيف 2023 (23) خريف 2018 (22) ربيع 2022 (22) صيف 2017 (22) شتاء 2022 (21) خريف 2021 (20) خريف 2024 (20) ربيع 2017 (20) ربيع 2023 (20) شتاء 2025 (20) صيف 2021 (20) شتاء 2019 (19) أبحاث في كورونا (covid-19) (18) خريف 1994 (18) أبحاث في العلوم والصحة (17) صيف 2022 (17) خريف 2001 (16) خريف 2022 (16) شتاء 2023 (16) ملف الحداثة (15) ربيع 2019 (12) شتاء 2000 (12) شتاء 1996 (11) شتاء 2018 (11) خريف 1995 (10) ربيع 2015 (10) أبحاث في الجغرافيا (9) خريف 2004 (9) صيف 1997 (9) أبحاث في الإدارة (8) خريف 2017 (8) ربيع 1999 (8) ربيع 2016 (8) ربيع وصيف 2007 (8) شتاء 1998 (8) شتاء 2004 (8) صيف 1994 (8) صيف 1995 (8) صيف 1999 (8) شتاء 1999 (7) شتاء 2016 (7) خريف 1996 (6) خريف 1997 (6) خريف 2013 (6) ربيع 2001 (6) شتاء 1995 (6) شتاء 2013 (6) صيف 2000 (6) صيف 2001 (6) صيف 2002 (6) خريف 1998 (5) خريف 2000 (5) خريف وشتاء 2003 (5) ربيع 1996 (5) شتاء 1997 (5) صيف 2003 (5) صيف 2009 (5) أبحاث في الحقوق (4) ربيع 2002 (4) شتاء 2011 (4) صيف 1996 (4) صيف 2008 (4) خريف 2003 (3) خريف 2009 (3) خريف 2010 (3) خريف 2015 (3) خريف شتاء 2008 (3) ربيع 1995 (3) ربيع 1998 (3) ربيع 2000 (3) ربيع 2003 (3) ربيع 2012 (3) ربيع 2018 (3) شتاء 2001 (3) شتاء 2010 (3) صيف 1998 (3) صيف 2005 (3) صيف 2010 (3) صيف 2014 (3) صيف خريف 2012 (3) العدد الأول 1994 (2) خريف 1999 (2) خريف 2005 (2) خريف 2014 (2) ربيع 2006 (2) ربيع 2011 (2) ربيع 2013 (2) ربيع 2014، (2) شتاء 2005 (2) شتاء 2012 (2) شتاء 2014 (2) شتاء 2015 (2) صيف 2006 (2) صيف 2011 (2) صيف 2013 (2) صيف 2015 (2) الهيئة الاستشارية وقواعد النشر (1) خريف 2011 (1) ربيع 2004 (1) ربيع 2005 (1) ربيع 2009 (1) ربيع 2010 (1) ربيع 2014 (1) شتاء 2007 (1) صيف 2004 (1) صيف 2016 (1) فهرس (1994 - 2014) (1) مجلدات الحداثة (1)

الأكثر مشاهدة