♦ رائدة علي أحمد عاصي *
نبذة عن البحث:
يعالج هذا البحث الصورة الشعرية والانزياح الدلالي في شعر الشاعر اللبناني كامل فرحان صالح، والصورة الشعرية تدرك بالحسّ الجمالي، الذي يُعدّ المعيار الذي نقيسها به. وقد شكّل الشعر النموذج اللغوي الأرقى، لأنّه جوهر الإبداع والشعرية. والشعرية تركّز على أثر المقومات البلاغية، من تشبيه، واستعارة، وكناية، ورمز، وأسطورة، وانزياح دلالي، وإضافي، وتركيبي، وتعالج أدبية النص، التي تعني الانزياح، وخرق لمعيار اللغة المعهود. وبعد دراسة المقومات البلاغية في ديوان "خذ ساقيك إلى النبع" تبيّن أن اللغة الشعرية عند صالح تجّلت في الصور الجمالية، التي اتخذها معيارًا لذوقه الفنّي، وثقافته العميقة، وتجربته الواسعة، ولغته الإبداعية الخلاقة التي ابتكرها لنفسه، وميّزت أسلوبه، وهويته الأدبية عن سائر أترابه. كما عرف الشاعر كيف يوظّف لغته الشعرية، ويؤكّد تعدّد وظيفتها الجمالية، وتشظّي دلالاتها، ويحفّز المتلقي على الغوص في دلالة المعنى، فيشعر باللذة الفنية، حين يكشف الحجاب عن الدلالة الغامضة، التي شعّت جمالية خاصة، ولم تدخل مدخل التعمية والغرابة والابهام.
الكلمات المفتاحية: الصورة، الشعرية، الانزياح، الحس الجمالي، اللغة الشعرية
Résumé de la recherché
Cette recherche ou etude dans la poésie du Dr. kamel saleh porte sur l`image poétique et sur l`induction sémantique. Elle précise que l`image poétique s`impose par le sens esthétique qui la valorise. Sur le plan linguistique, la poésie est la forme la plus sophistiquée, parce qu`elle est l`essence de la créativité (poétique).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق