♦ Randa Michel Abi Fadel *
نبذة عن البحث باللغة العربية:
التجاذب اللغوي بين الفرنسية والعربية
استندت الكاتبة الفرنكوفونية فينوس خوري غاتا في روايتها الفرنسية "عشيقة الوجيه" على بعض الكلمات المستقاة من لغتها الأم. وهي كلماتٌ دخيلة على اللغة الفرنسية، وقد استخدمتها وفق ثلاثة نماذج مكنّى عنها لدى علماء اللغة بالأرقام 3، 5 و7.
يعتمد النموذج رقم 3 إيراد المفردة الفرنسية ومرادفها باللغة العربية، منفصلة عنها بفاصلة أو بحرف عطف.
ويقوم النموذج رقم 5 على ذكر الكلمة بالعربية متبوعة بالفرنسية، منفصلة عنها بفاصلة أو بحرف عطف.
ويرتكز النموذج رقم 7 على ذكر المفردة العربية بالحرف الفرنسي دون شرح، في حين يمكن استخلاص معناها من خلال السياق. بالرغم من أنه غلب استخدام النموذج رقم 7 لدى الكاتبة، وتساوى ورود النموذجين رقم 3 و5، يبقى النموذج رقم 5 هو الأكثر حظًّا للاندماج في اللغة الفرنسية.
ويقوم النموذج رقم 5 على ذكر الكلمة بالعربية متبوعة بالفرنسية، منفصلة عنها بفاصلة أو بحرف عطف.
ويرتكز النموذج رقم 7 على ذكر المفردة العربية بالحرف الفرنسي دون شرح، في حين يمكن استخلاص معناها من خلال السياق. بالرغم من أنه غلب استخدام النموذج رقم 7 لدى الكاتبة، وتساوى ورود النموذجين رقم 3 و5، يبقى النموذج رقم 5 هو الأكثر حظًّا للاندماج في اللغة الفرنسية.
· فينوس خوري غاتا : (1937) ولدت في بلدة بشري – لبنان، كاتبة فرنسية - لبنانية. انتخبت في العام 1959، ملكة جمال بيروت. تزوجت من الباحث الفرنسي جان غاتا. وساهمت في مجلة أوروبا التي يخرجها لويس أراغون، حيث كانت تترجمها إلى اللغة العربية. تعيش فينوس في باريس منذ العام 1972، ونشرت عدة روايات ومجموعات شعرية.
L’œuvre littéraire se distingue par la communication qu’elle tend à établir entre un émetteur et un récepteur, où le lecteur est supposé capable de comprendre la langue dans laquelle l’auteur a choisi d’écrire. Cette langue choisie par un écrivain multilingue peut être mélangée à d’autres langues ce qui donnera un aspect particulier à l’œuvre. Plusieurs œuvres littéraires adoptent ce mélange de plusieurs langues, pour cela, l’œuvre littéraire doit être écrite dans une langue accessible au décodeur.
* Randa Michel Abi Fadel : doctorante en didactique du français, École Doctorale, Université Libanaise
* رنده ميشال أبي فاضل : تعدّ أطروحة دكتوراه في التربية - اللغة الفرنسية، المعهد العالي للدكتوراه، الجامعة اللبنانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق