♦ Ghina Ali EL SAYED *
الحداثة - صيف 2020 - عدد 209/ 210
al hadatha journal
نبذة عن البحث:
Terrorisme, extrémisme, djihad, … nombreux sont les termes utilisés pour désigner le monde arabe avec le bouleversement de la situation politique après les évènements du 11 septembre 2001, une date décisive dans le monde entier. On commence à témoigner l’émergence des partis politiques extrémistes qui se répandent surtout dans le monde arabe: scènes sanglantes, attentats, missions suicidaires… toute forme de sauvagerie au nom de l’islam.
نبذة عن البحث باللغة العربية:
تحولات الهوية في "صفارات بغداد" لياسمينة خضرا
يتناول هذا البحث التحول في هوية الشخصية الرئيسة في رواية: صفارات بغداد (Les Sirènes de Bagdad) للروائي الجزائري الفرنكوفوني ياسمينة خضرا. يرمز هذا التحول في
الرواية إلى تزعزع الهوية العربية الإسلامية، ليعكس الروائي الصورة النمطية التى تكونت عند الغرب عن "همجية الإسلام والعرب" خاصة من خلال اللجوء إلى العمليات الانتحارية لمحاربة الغرب. إنّ أحداث الرواية تجري في العراق بعد سقوط الرئيس صدام حسين، وتتناول الفوضى التي نتجت بعد سقوطه، بالتزامن مع إنشاء خلايا إسلامية للقيام بمهمات انتحارية لدحر القوات الأمريكية. تكمن الإشكالية في كيفية تحوّل الشخصية الرئيسة، وهو بدوي بسيط، الى إنتحاري، وفي السبيل الذي اتبعه لنبذ الشعور بالذل أمام الغرب المتعجرف. ترتكز دراسة الرواية على النقد الموضوعاتي استنادًا إلى أعمال الفرنسيين: الفيلسوف باشلار (Bachelard)، والباحث غيلبرت دوراند (Durand). ويظهر من خلال الدراسة، تأثر الأدب الفرنكوفوني بمجريات الأحداث في العالم العربي، والهوة التي اتسعت بين العالم الإسلامي والعالم الغربي. فيسعى الروائي من خلال الشخصية الرئيسة، إلى بعث رسالة سلام من خلال الفرنكوفونية، ودعوة إلى الحياة، كي يستعيد العالم العربي المسار الصحيح والمعنى الحقيقي للإسلام.· ياسمينة خضرا: هو الاسم المستعار للكاتب الجزائري محمد مولسهول. ولد في 10 كانون الأول 1955 بالقنادسة في ولاية بشار الجزائرية. خلال خدمته في الجيش، أصدر روايات موقعة باسمه الحقيقي. في العام 2000 وبعد 36 عامًا من الخدمة، يعتزل الحياة العسكرية ويتفرغ للكتابة، ويستقر مع أسرته في فرنسا. يطرح خضرا في رواياته أفكارًا تهز أفكار الغربيين عن العالم العربي، حيث ينتقد الحماقات البشرية وثقافة العنف، ويتحدث عن جمال وسحر وطنه الأم الجزائر، لكن أيضًا عن الجنون الذي يكتسح كل مكان بفضل الخوف وبيع الضمائر والتذرع بالدين الذي يخلف وراءه حماماتٍ من الدم.
* غنى علي السيد : أستاذة محاضرة في الجامعة اللبنانية، كلية الآداب، الفرع الخامس.
* Professeur de littérature française à l’Université Libanaise, section V.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق