ملف : لبنان في دراسات أكاديمية
- نبذة عن البحث باللغة العربية:
التنشئة على المواطنة عن طريق تكامل المعارف
إن التنشئة على المواطنة اليوم أصبحت من المستلزمات، في عالم ازداد فيه النزوح والثورات على الأنظمة السياسية والضائقات الاقتصادية. تنجح التنشئة على المواطنة حين تبدأ من على المقاعد الدراسية، ولكن ما هي التعديلات التي على المدرسة مباشرتها في اختيار المواضيع والطرق التعليميّة لتوحيد جهود الجسم التربوي مجتمعًا والوصول إلى هذا الهدف؟
إن خبرات العديد من البلدان المتطوّرة منذ عقود تُظهِرُ أن نجاح التنشئة على المواطنة يصير عمليًّا عن طريق تنشئة التلميذ على قيم العدالة والمساواة والتنمية البشريّة المستدامة، واحترام البيئة والحفاظ على الحياة على هذا الكوكب. كما إننا نلاحظ أن العديد من البلدان المتطوّرة التي اعتمدت التنشئة على المواطنة تعتمد في مناهجها تكامل المعارف الذي يساعد التلميذ على تنمية المهارات المتشعّبة والمكتسبة من خلال المواد الدراسية المختلفة وترجمتها في الواقع.
يدعو هذا البحث إذًا، إلى تنسيق أوسع بين معلّمي الاختصاصات المختلفة ويشجع المعلّمين على تنفيذ مشاريع متعدّدة التخصّصات مع طلابهم حتى يطوّروا فكرهم البحثي ويساهموا في تنمية مجتمعاتهم.
إن خبرات العديد من البلدان المتطوّرة منذ عقود تُظهِرُ أن نجاح التنشئة على المواطنة يصير عمليًّا عن طريق تنشئة التلميذ على قيم العدالة والمساواة والتنمية البشريّة المستدامة، واحترام البيئة والحفاظ على الحياة على هذا الكوكب. كما إننا نلاحظ أن العديد من البلدان المتطوّرة التي اعتمدت التنشئة على المواطنة تعتمد في مناهجها تكامل المعارف الذي يساعد التلميذ على تنمية المهارات المتشعّبة والمكتسبة من خلال المواد الدراسية المختلفة وترجمتها في الواقع.
يدعو هذا البحث إذًا، إلى تنسيق أوسع بين معلّمي الاختصاصات المختلفة ويشجع المعلّمين على تنفيذ مشاريع متعدّدة التخصّصات مع طلابهم حتى يطوّروا فكرهم البحثي ويساهموا في تنمية مجتمعاتهم.
***
- Résumé:
La formation à la citoyenneté dans le monde actuel devient une exigence, avec tout ce qui traverse le monde, comme émigrations, révoltes contre les systèmes politiques, crises économiques et autres. Cette formation a un atout: elle peut être envisagée depuis l'école. Mais quels seraient les changements thématiques et les approches éducatives qui permettraient d’arriver à ce but? Les expériences éducatives de plusieurs pays développés, depuis plusieurs décennies, montrent que la formation à la citoyenneté pourrait être plus concrète à travers l'harmonisation des efforts entre les enseignants de différentes disciplines, tout en formant l'élève aux valeurs d'égalité et d'équité et au développement durable, au respect de l'environnement et la préservation de la vie sur la planète. Cette formation à la citoyenneté est donc accompagnée par l'intégration de l'interdisciplinarité et de son application dans les systèmes éducatifs, puisque cette interdisciplinarité pourra aider les élèves à mobiliser les compétences transversales acquises dans les différentes disciplines pour agir sur le réel.
Cet article invite alors à une coordination plus vaste entre les enseignants de différentes disciplines, et les incite à entreprendre, avec leurs élèves, des projets interdisciplinaires, afin qu'ils développent leur esprit de recherche et contribuent, chacun à son niveau, au développement de sa société et de son entourage.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق