 |
♦ منى فارس مارتينوس *
- نبذة عن البحث
أدت الحرب الجارية في سوريا منذ العام 2011، إلى هجرة الملايين من السوريين إلى دول الجوار وأميركا وكندا والدول الأوروبية وغيرها، حيث الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد والقوانين وأنماط الحياة مختلفة جذريًّا عن الحياة السابقة التي كانوا يعيشونها في سوريا.
والأحداث التي حصلت في سوريا منذ اندلاع شرارة الحرب في العام 2011، قلبت حياة السوريين رأسًا على عقب، وبعد الهجرة القسرية التي عصفت بهذا المجتمع التقليدي الماضوي الراكد لقرون وقرون، لعل أكبر تحديات الأسرة السورية في الوقت الحاضر هي المحافظة على القيم والعادات والتقاليد بشكل عام، والمحافظة على النظام الأبوي البطريركي من قبل الآباء بشكل خاص.
1- أهمية الدراسة وأهدافها:
من خلال أهمية دراسة القيم في المجتمعات التي تعتبر تقليدية وبخاصة عند تعرضها للهجرات، إضافة الى وجود أكثر من مليون ونصف مليون مهجّر سوري في لبنان، تنبع أهمية هذا البحث.
2- تساؤل البحث:
يتناول البحث زاوية من القيم في المجتمع التقليدي وهي السلطة الأبوية. وسؤال البحث على النحو الآتي:
- هل تغيرت السلطة الأبوية في الأسرة الممتدة السورية المهجرة إلى لبنان، عن ما كانت عليه قبل العام 2011؟ وما هي العوامل التي أدت إلى هذا التغير؟
