▼
L’homme et l’eau: parcours psychanalytique
♦ Rita Elias EL CHABAB *
«- J'ai soif de cette eau-là, dit le petit prince, donne-moi à boire...»
A. De Saint-Exupéry, Le petit prince Chapitre XXV
- نبذة عن البحث باللغة العربية:
الإنسان والماء: من وجهة نظر التحليل النفسي
مركزية قصيدة النثر في نتاج جبران خليل جبران
بحث كامل فرحان صالح
منشور في مجلة الحداثة عدد 199/200 ربيع 2019، تحت عنوان:
مركزية قصيدة النثر في نتاج جبران خليل جبران
يمكن تحميله عبر الضغط : هنا
منشور في مجلة الحداثة عدد 199/200 ربيع 2019، تحت عنوان:
مركزية قصيدة النثر في نتاج جبران خليل جبران
يمكن تحميله عبر الضغط : هنا
الحداثة ربيع 2019 - المحتويات |
الحداثة ربيع 2019 - المحتويات |
غلاف مجلة الحداثة ربيع 2019 |
الافتتاحية: المشروع التقني من الهيمنة إلى التحرير؟
♦ د. باسل ف. صالح *
♦ الحداثة ربيع 2019
استطاعت التقنيةُ اختزالَ تاريخٍ طويلٍ من المشاكل التي واجهت التفكيرَ التأمليّ الفلسفيّ والمعرفيّ العلميّ، وقد يلحظُ الباحثُ قولبةَ هذا التفكير في صيغةٍ جديدةٍ تختلفُ كيفيًّا عن تاريخِه، بعد أن استطاعت الثوراتُ المتلاحقةُ تحويلَ التقنيةِ من كونِها زاويةً صغيرةً في ميدانِ المعرفةِ العلميةِ، إلى قولبةِ الميدانِ المعرفيّ العلميّ بأكملِه، فتحولت من منحىً نفعيٍّ ضيّقٍ، إلى منحىً توسّع كثيرًا في نفعيتِه وأداتيتِه، وهيمنَ على الحقلِ المعرفيّ العلميّ نفسِه، وصبغَه بصبغتِه.
فإذا كانت ماهيةُ العلمِ معرفةَ الطبيعةِ، وفهمَ الكونِ، فإن ماهيةَ التقنيةِ هي التصنيعُ والإجراءُ، أي إنها منظومةٌ معرفيةٌ لغاياتٍ عملانية لها وقعُها على المجتمعِ والمؤسساتِ وعلى قيمِهما. لذلك، فقد استثارت سيلاً من الكتابات التي أشارت إلى خطرِها، هذه الكتاباتُ التي لم تبدأ مع الرومانسيين ولم تنته مع الوجوديين، وكُلُّها تحذّرُ من مشروعِ السيطرةِ، حيث يراها هايدغر مثلاً، أنها لم تعد أداةً بل أصبحت مشروعًا يسيطرُ على الإنسانِ المعاصرِ، خصوصًا أن الإنسانَ لم يعد قادرًا على التخلُّصِ من حتميتِها وضرورياتِها، بل سببت له التيهَ وعدمَ الاستقرارِ، وظهرت له بوصفها
د. باسل صالح |
فإذا كانت ماهيةُ العلمِ معرفةَ الطبيعةِ، وفهمَ الكونِ، فإن ماهيةَ التقنيةِ هي التصنيعُ والإجراءُ، أي إنها منظومةٌ معرفيةٌ لغاياتٍ عملانية لها وقعُها على المجتمعِ والمؤسساتِ وعلى قيمِهما. لذلك، فقد استثارت سيلاً من الكتابات التي أشارت إلى خطرِها، هذه الكتاباتُ التي لم تبدأ مع الرومانسيين ولم تنته مع الوجوديين، وكُلُّها تحذّرُ من مشروعِ السيطرةِ، حيث يراها هايدغر مثلاً، أنها لم تعد أداةً بل أصبحت مشروعًا يسيطرُ على الإنسانِ المعاصرِ، خصوصًا أن الإنسانَ لم يعد قادرًا على التخلُّصِ من حتميتِها وضرورياتِها، بل سببت له التيهَ وعدمَ الاستقرارِ، وظهرت له بوصفها
L’INFLUENCE DU REJET MATERNEL SUR LES TROUBLES DU COMPORTEMENT ALIMENTAIRE BOULIMIQUE CHEZ LES FEMMES LIBANAISES ÂGÉES ENTRE 35 À 45 ANS
♦ Jocelyne Nour El Dine Lakis *
♦ Jeannette Abou Nasr-Daccache **
- نبذة عن البحث باللغة العربية
تأثير الشره نفسيًّا على النساء في لبنان (بين 35 و45 سنة)
نوافذ: دمعة وأرزة و... وطن
♦ مشلين بطرس *
تكلّم الرصاص وحفرت ضجة دويه ثقوبًا تركت نيرانها مشتعلة على جداران أبنية بيروت. سألتُ جدارًا تتكئ على حزنه شرفةٌ متصدعةٌ، تتنهدُ ويلاتًا هزتْ شموخ كيانها: آلا تؤلمكَ تلك الثقوب التي لا يسبر أغوارها سوى العنف؟
- إنها عيوني التي لا تنام، تروي قصة حرب حفرت في أحشائي وحشية عدو لا يعرف معنى الإنسانية.
مصباح المنزل يُكسر زجاجه، ظلام يقبع في الزوايا ينشر خوفًا يتسلل بين طياته، رعب يسيطر على القلوب الراجفة اضطرابًا وزئير وحش مسلح يتخلل الأبواب آمرًا أهل المنزل بفتح الباب وإلا.
فُتات الخبز التي فرشت أرض الدار تنتقل من منزل إلى آخر، مداهمات، وسرقات، وهلع حطّ رحاله على أسرّة الساكنين.
يدٌ جريئة تقترب من القناع وتكشف عن صاحبه الذي كان واحدًا من
مشلين بطرس |
نوافذ : الحداثة - ربيع 2019 - عدد 199/ 200
أصلُ إلى منزلي منهكةً، أخلع أعباء عمل أثقلني، يقطع رنين الهاتف حبال الصور والكلمات العالقة في ذاكرتي، ليأتي صوت حياة عبر الهاتف تخبرني عن افتتاح معرض للرسم.تكلّم الرصاص وحفرت ضجة دويه ثقوبًا تركت نيرانها مشتعلة على جداران أبنية بيروت. سألتُ جدارًا تتكئ على حزنه شرفةٌ متصدعةٌ، تتنهدُ ويلاتًا هزتْ شموخ كيانها: آلا تؤلمكَ تلك الثقوب التي لا يسبر أغوارها سوى العنف؟
- إنها عيوني التي لا تنام، تروي قصة حرب حفرت في أحشائي وحشية عدو لا يعرف معنى الإنسانية.
مصباح المنزل يُكسر زجاجه، ظلام يقبع في الزوايا ينشر خوفًا يتسلل بين طياته، رعب يسيطر على القلوب الراجفة اضطرابًا وزئير وحش مسلح يتخلل الأبواب آمرًا أهل المنزل بفتح الباب وإلا.
فُتات الخبز التي فرشت أرض الدار تنتقل من منزل إلى آخر، مداهمات، وسرقات، وهلع حطّ رحاله على أسرّة الساكنين.
يدٌ جريئة تقترب من القناع وتكشف عن صاحبه الذي كان واحدًا من