Al-Hadatha Journal: 31 years of communication - Welcome to the site (under construction). Here we publish Abstracts of research

بحث - Search

مجلة الحداثة: 31 عامًا من التواصل - أهلا بكم في الموقع الترويجي (قيد الانشاء) ننشر هنا ملخصات عن الأبحاث

المشاهدات

مراجعات: عبد النبي بزي بعد خمسين عامًا من الهجرة: حبره ثلج كندا وقلبه جمر بنت جبيل

كامل حامد رضا - مجلة الحداثة

كامل حامد رضا *

أعمال الشاعر عبد النبي بزي - مجلة الحداثة

لقد سمتْ رقصة "سما" الدوّارة بالشاعر اللبناني عبد النبي عبد اللطيف بزي** إلى "الحالة" التي صعد فيها إلى حدّ أنه نسي كلّ ما يحيط به على هذه الأرض، وقد تراءى له أنّ "السماوات العُلى" ترقص معه وحده، وها هو في وحدته الثلجية الموغلة في الصقيع يلقي بثقته المطلقة في كتبه وورقه فقط.
إذًا، ليس لك يا صديقي عبد النبي إلّا أن تهيّئ فتيلَ محبرتكَ علّها تمنحك بعض دفء... ثم لا بدّ أن تبلّل بدمع يعقوب قميص السفر... ولك أن تناجي غربتك؛ يا رادَّ يوسف! لا تنسني في غيابة جبِّ الغربة...!
وها أنّ أهلي نشروا قميصي على ميزاب بيتهم، وظهره إلى البحر، ينتظرون عودتي إليهم...
تلك عادةٌ عميمة... لكنْ، ومن أسفٍ، لقد كثرت القمصان المعلّقة على ميازيب البيوت، إذ حال لونها، ولم يتوقف كرُّ الجديدين عن تمزيق تلك القمصان، ومحو أثرها من ذاكرة الأهل، تخفيفًا من ثقل ما مرّ على تلك الذاكرة.
بالله عليك، خمسون من الأعوام، وقميص الغربة على ميزاب البيت، ولا بدّ أنك قلت: أنا عائدٌ إليكم، إلى بنت جبيل.
في "ويندزر" عندكم - لم تنضج الجنارك - وعلى ما اتُّفقَ أنها سلطان الفاكهة، ولم يسرح عندكم بائعو العربات بيواقيت اللوز الأخضر، ولا بكهرمان الأكيدنيا - أو ثمرة الحياة.

الشاعر اللبناني عبد النبي عبد اللطيف بزي - مجلة الحداثة

لا بأس يا صديقي، فشمس جبل عامل حرّى هذا العام - فقد نضج فيه كل حيّ، حتى الحجر، شبّ أطفالنا قبل أوانهم، ونضج النبت، واستقام الزرع واقفًا ولم تنم عينه، وطرحت الأشجار أثقالها يناعًا مبكرًا، على ثمر ولا أشهى، وماءٍ ولا أعذب، وأخرجت الأرض أثقالها، فما لك الآن إلّا أن تبدأ بالعدّ على أناملك العشرة: العزة، والكرامة، وصلابة الإيمان، والثقة... وهاتِ ما عندك وأكمل العدّ.
الشاعر عبد النبي بزّي من الشعراء الكبار، لكن من طبعنا الزهد في الذي بين يدينا، نلتفت إلى البعيد، ولا نغفر لأنفسنا أننا ألقينا الذهب ولم نسمع رنين هذه الحليّ الذهبية التي تلقى على المنابر البعيدة والقريبة. ألّا أنّ الحكمة عند الذين يُحسنون الإصغاء، بل عند الذي يُحسن الصوغ لهذه القلائد بوسوستها وإغراءاتها التي لا تتوقف عن مناداتك أينما كنتَ، وكيفما كنتَ - شرط أن تكون ممّن لم يتنكروا – بعد - للغة: (لغة الهدى/ اتسمت بالضاد...).
ولك ألّا تتواضع، وأن ترفع بضاعتك غير المزجاة، متباهيًا بها في المنابر المعدّة أصلًا لها... سلامٌ على كل تلك المنابر التي يسطع الضوء فوقها، وتلاحقها وسائل النقل التلفزيونيّة المأجورة من مكان إلى آخر، كيفما تحرّكتْ. وإن همست، فلا بدّ أن يكون همسها تحت الضوء. إنه عصر الحيْرة واللا أدرى - ذلك الذي يرفع بالصورة، ويخفض بالصورة مقامًا وفكرًا، وانتصارًا، وقيمًا...
لا يمكن لك إذا ما تتبّعت قصائد عبد النبي كمتذوقٍ، أو كعاملٍ في مجال اللغة، إلّا أن يلفتك هذا الكمّ من القصائد المشغولة قلائد قلائد، ولو اتخذتْ عناوين مختلفة، بل هي جسم واحد ينوب عن هذا الصوت الدافئ الرقيق للشاعر بزي في ما لو كان لنا حظ الاستماع إليه:
هذه الدواوين التي بين يديّ:
1- خواطر ومشاعر - 49 قصيدة.
2- وطن وغربة - 53 قصيدة.
3- أصحاب الكساء - 21 قصيدة.
4- حسينيات - 28 قصيدة.
5- فيض الولاء - 40 قصيدة.
6- أم القرى - 72 قصيدة.
قصائد متنوعة الإيقاع - ما بين عمودي [وقد أشار د. يحيى الشامي إلى بحورها] وقصائد تفعيلة على قلّة، ومن مطوّلات قصيدة التفعيلية قصيدة "داعش" (وطن وغربة، ص61) وقصيدة "التيَّان" المهداة إلى الأديب الراحل بلال شرارة (برج التين) (التيّان، وطن وغربة ص31).
وأنت تتصفح هذه الدواوين، فكأنما تتنقل من سرادق إلى آخر، بل قل: من بستان إلى بستان آخر مورق، ودونما أن يتاح لك الانتقال رفع رأسك، أو الوصول إلى بداية سطر جديد... وقد تستغني عن شمسٍ لا تواتيك، إذ تتساقط عليك شموس القصائد كدنانير "شعب بوان" المتنبي. وتعلم عندها أنّ لا شموس ولا أقمار... إنها بلاد الصقيع، ولا ما يدفّئ أو يبعث ببعض حرارة، إلّا قافية منذورة بأقصى ما تحمله اللغة من اشتقاقات، نصل إليها مشعّة في زوايا بيت الأسكيمو (igloo). لقد استطاع عبد النبي أن يختبئ في هذا البيت زمنًا دون أن تدركه شؤون البرد أو الجليد. فمدفأته القصيدة المنذورة "لأهل البيت" و"أهل الكساء". ولـ"بنت جبيل" المقيمة على بعد قوسٍ واحد من عوسجة موسى التي قد تشتعل دونما انطفاء في أي لحظة. ذلك القلق جعل منه حرّانَ، يعيش في كندا داخل هذا الـ(igloo) الخاص به، داخل هذه القصائد المتوهّجة التي تلتصق بشغاف روحه، وخاصة عندما تكتشف أن لا صقيعَ، ولا ثلجَ، ولا شارعَ، ولا جارَ يعيق قصيدته من أن تصل إلى الورق، أو تمنع عليه أن يكون حاضر البديهة في كل لحظة للدفاع - ولو في منفاه الاختياري - عن بلاده وأهله، وعن ثقافته التي تعززت علاقته بها في ذلك المنفى.
وكما قيل: "الدنيا على قلق، والكتابة رفيقة السفر". وأنت ما تخّ عجينك إلّا بخميرة شعر جبل عامل؛ "فالكعك عندك من هذا العجين".
قصائد مثل الأسهم النارية لا تتوقف عن ملامسة سماء، لم يتخلَّ عنها، ولم تتخلَّ عنه مذ أمسك بالقلم، لذا نحن نقرأ عبد النبي بزي ننظر إلى السماوات العُلى، ونرفع أكفّنا التي ليس فيها إلّا الدعاء.
إنه عالم الشعر الساحر الذي حرّر عبد النبي من أسره الثلجي، بل هو الذي مدّ الجسور ما بين "ويندزر" في كندا و"ديربورن"/ "ميشيغان" في أمريكا - نعم هو الشعر - وما فعله الشعر ليس بالقليل.
لقد بدا لي أنه من الديناصورات (اللغوية والشعرية) التي لم تنحرف ولم يصبها الانقراض رغم بعدها عن المحور، أو عن معايشة خطّ الزلازل اليومية في بلادنا منذ ما يزيد على مئة عام. أنهكت الحداثة الكثير من المفردات اللغوية ومستتبعاتها في الاستعمال، فلقد طمست إيقاعات وأوزان ومكامن شعر كانت تستدعي الأقلام والحناجر، - فها هي من جديد - لولا عبد النبي بزي ونظراؤه، لقلّت الإيقاعات، ولتجمّد الهواء في الحناجر التي ما زالت تصدح شعرًا على المنابر، أو فوق مسارح غناء الذوّاقة، في ذلك البعيد من الأمكنة والمزاج، تبقى الصفحة البيضاء المكان الذي يمكن أن يلتقي حوله الناس على أعمق مستوى.
تكاد الكتابة أن تكون وحدها التي تؤكد إنسانياتنا المشتركة، بل هذا ما يمنحها القوة على اختراق مسافات وحواجز لتقيم في ثقافة قارئ آخر، على بعدٍ أو قرب.
نعم، إنه الشعر، الذي يقهر الغربة، ويقهر الموت، وأجمل ما فيه أنه لذّة - ولو كانت عابرة - على حدّ قول الناقد الفرنسي رولان بارت (Roland Barthes).
لذلك فإنّ هذا العالم الصعب بقوانينه الصارمة، يجعلنا نعيش في جحيم، ولو كان باردًا، وقد يفرض عليك أن تكون في الأبيض أو الأسود، وهنا نجد أنّ شاعرنا - وعلى مدار دواوينه- قد اتخذ قراره، فها هي قصيدته تخرج من بين شِباك قوانين الإقامة والثلج والتعب والكدّ، لتنحاز إلى الجهة التي لا تطلع الشمس إلّا منها، ولك عندها أن تعرف أنّ القصيدة ظلّت، وما زالت تطارده على امتداد ما يقرب من سنوات عمر مغترَبه الثلجي الصعب الذي كان من الممكن أن يجرفه فيه نهر اليأس العارم الذي يطوف ليجرف كثيرًا من الانتهازيين أو الذين برّروا لأنفسهم بعض تقاعس.
إنه من زمن آتٍ، قفزة من نهر اليأس باتجاه لذّة الكتابة، باتجاه المستقبل إنه - وعلى بعدٍ- وهْم الخلاص بالكتابة.
بيوتنا في الشرق مفتوحةٌ على الشموس، الناس يتحدثون حتى بأسرارهم على الشرفات، يكتبون الشعر، يتناقشون، يتنافسون... كل ذلك على الشرفات، وعليها أيضًا: أهلًا وسهلًا: "شرفوا، ميّلو... قهوة وشاي، وأنس مقيمٍ...".
يا أستاذ عبد النبي: لقد خسرتَ كل ما أشرتُ إليه، ولو كان ربحُنا عميقًا، لقد خسرتَ كل ما أشرتُ إليه... في كندا في بلاد عسل القيقب، وفي المغتربات تصبح غرفنا هي السجون الوحيدة التي نحكم إغلاقها بعد أن ندخلها طوعًا بحثًا عن الحرية، غرف العزلة هذه، هي الحرية هناك. ويا لحظ شرفات منازلنا العاثر إذ خسرت وتخسر كل يوم، لحظات حرّية تمنحنا حزمات الشمس منها الكثير، وتمنح بيوتنا دفئًا في الداخل والخارج، رغم الإقامة على سكين الأمل والحذر.
من داخل هذا الـ(igloo) يبني عبد النبي بزي حريته في القصيدة من دون عوائق الشكل، أو من دون نشاز الإيقاع في السمع، زادُهُ شعراء نهضويون: شوقي، أبو ريشة، أبو ماضي، بشارة الخوري، وشعراء بنت جبيل ومثقفوها.
في هذا المقام، يمكن أن نوجّه دعوة إلى الشاعر من أجل تحرير قصائده من بعض معتقلات فكرية كلاسيكية، والتي يمكنه، إذا كسر بعض قوالبها، أن يكون من بين شعراء يصدح وصدح صوتهم عاليًا: بولس سلامة، جورج جرداق، جورج شكور، د. كعدي...
لست أغالي إن قلتُ إنّ شاعرنا قد أدركهم في كثير من عمله الشعري الجادّ، وهل يمكن في هذا المقام أن نقول: مطربة الحيّ لا تطرب!؟
لم تشهد قصائده تغيّرًا في بنية القصيدة التي عهدناها، وإن كان قد تجاوز العمودية منها إلى قصائد التفعيلة:
- خواطر ومشاعر [اثنتان صفحة 91 / 98/ خواطر ومشاعر]
- وطن وغربة [اثنتان صفحة 31/ التيّان: تحية وفاء للشاعر الراحل بلال شرارة صاحب ديوان برج التين، وصفحة 61/ داعش].
- أم القرى: [ستّ قصائد تفعيلة - في ديوان يضم 72 قصيدة].
هذا الديوان وغيره، تزينه مقدّمات أين منها الشعر والنثر، بل قل ذوب البيان، وكشف لشغاف القلب بين صداقات كلما ازداد البعد المكاني جُنّ الشوق.
فهو لا يفجّر اللغة (كما اعتاد الحداثيون على القول)، ولا يغيّر جلدها (كما يشير الناشرون والناقدون في الصفحات الثقافية). رغم أنه وغيره من السابقين أو المعاصرين، يعرفون من ألميْن اثنين:
1- الحنين إلى الوطن
2- ألم الفراق والغربة
أو يسكنهم قلق الانتماء إلى واحدة من الثقافتين:
- الشرقية
- الغربية
الشاعر اللبناني عبد النبي بزي - مجلة الحداثة

لقد انحاز الشاعر إلى جهة الضوء، ولم يقف في الرمادي من الألوان، رغم أنّ الرؤية في بلاد الثلج لا تتيح للعين، ولا للخواطر بأن تختار، فهي - وعلى مدار العالم - تكاد تكون منعدمة الرؤية. وكأني بالشاعر قد صنع لنفسه حجابًا، أو "حرزًا" قبل هجرته فيه حفنة من تراب شلعبون، أو السدّ العالي أو الوادي، وكمشة من حوايج الكبّة وقد طيّبهما بدعاء الأم على أمل أن يعود، يومًا.
كيف لهذا الرجل أن يخرج من صخب نهاراته هناك، وتعب المصانع، وقلق المواصلات ليخلد إلى قصيدته، كيف له أن يستعيد مدينته - بنت جبيل -، كما لو أنه لم يغادرها، مطارح النباتات الموسمية، شجرات التين، ذرات التراب التي غنمها الوادي جرّاء الشتاء الفائت... أنواع الطيور والفراشات، ورائحة التبغ الأخضر في صباحات التعب القلقة على بذار القنابل العنقودية.
من يقرأ قصائدك - يا صديقي - يشعر كأنّ مقاهي "ويندزر" قد هربت من بين فناجين قهوتك، ويعرف كم أنّ قصائدك حميمة، وها أنت تختفي في القصيدة لا المقهى، وها نحن نرى وجهك في القصيدة لا في النادل القائم على الخدمة، ولا في وجه الفتاة العابرة على مهل، ولو كانت على مسافة نفثةٍ من قصيدتك العتيدة.
لا تنازل ولا تساهل... والاّ فما معنى الانحياز التام للوطن، لفلسطين، لأهل البيت، لعقيدة الأهل، وللانتماء؟
لا تنازل ولا تساهل في مضمار اللغة، الانتماء، والّا فما معنى أن يكتب دون قفّازات، وأن يصدح بقناعاته من على تلك المنابر البعيدة، وأن يبذل في مدى تلك المنابر قلقًا وسفرًا وإقامةً وعيشًا من دون أن يتنازل عن سيف علي، أو حتى عن آخر شتلة تبغٍ في الحواكير أو آخر عشبة رآها في تلّة مسعود، أو بالقرب من بير التمين أو "بير ناصر"...
هذه الأصالة واضحة في بنيته الفكرية التي يبدو أنها صُقلت في مرحلةٍ مبكرةٍ، وقبل سفره إلى بلاد الثلج، والعتم، والنفي، والاغتراب.
وكما يقول الشاعر الفرنسي بول إيلوار (Paul Éluard): القصائد هي هوامش كبيرة من الصمت تملأها الذاكرة، ويملأها المتلقي بالصورة التي تلاقي بها إيقاع الشاعر، وإلّا فما معنى المتابعة والرصد واللحاق بالشاعر من مكان إلى آخر... للاستماع إلى نجاويه.
فالذاكرة تنشط الحاضر يومًا بيوم، رغم أنّ الشاعر لا يبحث عن ميادين طفولته التي لا تبرح القلب، ولا الذاكرة، ولا حتى العين، "كأنك لم تغادر بنت جبيل، بل كأن بنت جبيل لم تغادرك". (د. علي عجمي).
ليست الكتابة عنده نزوات قلم، بل القصيدة عنده قفير نحل، يهدّد باللسع قبل العسل، وليس بين هاتين الكلمتين من بعد نسب. وكما يقول الدالاي لاما (Dalai Lama): "إنّ هذا الشاعر يمنح الأشخاص الذين يحبهم أجنحة للطيران".
هذا حال أهل بنت جبيل/ ميشغان/ ديترويت، حين هم في حالة الاستماع إليه، فإنهم يطيرون معه إلى البعيد البعيد، علّهم يلمسون معه حجارة "النبيّة"، أو يمضون معًا ليلة سمر صيفية على مصطبة "حاكورة نصّ الضيعة".
ومن عجب الزمان حياة شخص ترحّل بعضُهُ والبعض باق.
نعم، وبعضة باقٍ في شلعبون، في كرم أخت الرجال "زهازين"، أو في محلّة اللوكس التحتاني.
وكما قال الشاعر بدوي الجبل يومًا إلى السيد حسن شرارة، وهو في عرش دكانه: "بيني وبينك صلة الأدب وصلة الإيمان"، و"شاعرنا من هذا الجيل الذي استمدّ أبناؤه ثقافتهم من انتمائهم القومي والديني، وهو يتنفس الشعر، ويتآلف مع القصيدة".
أخيرًا: ليس لك أن تبقى "وحيدًا" إذًا، هاتِ وليمة الشعر، ولتكن الدعوة بصوتٍ عالٍ، آخ من طعنة القلم، وآخ من محبرتك وقلمك - فأطلقهما يرعيان على سطورك كما يشاءان.
فها أنا أقول لك: بيني وبينك الصديق د. محمد حسين بزي، ودار "إمارته" على أنّ الشعر العاملي تراث ينتقل من جيل إلى جيل.

***

* أديب وشاعر وناقد لبناني. أستاذ في التعليم الثانوي الرسمي، ناشط ثقافي واجتماعي
** عبد النبي عبد اللطيف بزي، مواليد مدينة بنت جبيل في 25 /5/1945. هاجرَ إلى كندا في صيف العام 1970، ولم يزلْ مقيمًا في كندا، شاعر له ستة دواوين شِعريّة: فيض الولاء؛ أمُ القرى بنت جبيل؛ أصحاب الكِساء؛ خواطِر ومشاعر؛ حسينيات؛ وطن وغربة.


الحداثة (Al Hadatha) – مج. 31 - ع. 232– صيف 2024 SUMMER

ISSN: 2790-1785

ليست هناك تعليقات:

اقرأ أيضًا

تعليقات القرّاء

راسلنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

تصنيفات وأعداد

Al Hadatha (1007) أبحاث في الأدب واللغة (362) أبحاث في الثقافة الشعبية (245) أبحاث في العلوم الاجتماعية (182) أبحاث في الفنون (168) أبحاث في التاريخ (125) أبحاث في التربية والتعليم (114) أبحاث في العلوم السياسية والاقتصادية (80) أبحاث في علم النفس (64) مراجعات (61) أبحاث في الفلسفة (55) صيف 2019 (42) شتاء 2020 (38) محتويات الأعداد (38) افتتاحية الأعداد (37) خريف 2020 (37) ربيع 2020 (37) خريف 2019 (35) صيف 2020 (35) أبحاث في الإعلام (34) خريف 2023 (34) ربيع 2024 (33) شتاء 2024 (33) صيف 2024 (33) أبحاث في الآثار (32) الحداثة : أعلام (32) شتاء 2021 (31) خريف 2016 (26) شتاء 2017 (25) الحداثة في الإعلام (24) نوافذ (24) ربيع 2021 (23) صيف 2018 (23) صيف 2023 (23) خريف 2018 (22) ربيع 2022 (22) صيف 2017 (22) أبحاث في القانون (21) شتاء 2022 (21) خريف 2021 (20) ربيع 2017 (20) ربيع 2023 (20) صيف 2021 (20) شتاء 2019 (19) خريف 1994 (18) أبحاث في العلوم والصحة (17) أبحاث في كورونا (covid-19) (17) صيف 2022 (17) خريف 2001 (16) خريف 2022 (16) شتاء 2023 (16) ملف الحداثة (15) ربيع 2019 (12) شتاء 2000 (12) شتاء 1996 (11) شتاء 2018 (11) خريف 1995 (10) ربيع 2015 (10) أبحاث في الجغرافيا (9) خريف 2004 (9) صيف 1997 (9) خريف 2017 (8) ربيع 1999 (8) ربيع 2016 (8) ربيع وصيف 2007 (8) شتاء 1998 (8) شتاء 2004 (8) صيف 1994 (8) صيف 1995 (8) صيف 1999 (8) أبحاث في الإدارة (7) شتاء 1999 (7) شتاء 2016 (7) خريف 1996 (6) خريف 1997 (6) خريف 2013 (6) ربيع 2001 (6) شتاء 1995 (6) شتاء 2013 (6) صيف 2000 (6) صيف 2001 (6) صيف 2002 (6) خريف 1998 (5) خريف 2000 (5) خريف وشتاء 2003 (5) ربيع 1996 (5) شتاء 1997 (5) صيف 2003 (5) صيف 2009 (5) ربيع 2002 (4) شتاء 2011 (4) صيف 1996 (4) صيف 2008 (4) خريف 2003 (3) خريف 2009 (3) خريف 2010 (3) خريف 2015 (3) خريف شتاء 2008 (3) ربيع 1995 (3) ربيع 1998 (3) ربيع 2000 (3) ربيع 2003 (3) ربيع 2012 (3) ربيع 2018 (3) شتاء 2001 (3) شتاء 2010 (3) صيف 1998 (3) صيف 2005 (3) صيف 2010 (3) صيف 2014 (3) صيف خريف 2012 (3) العدد الأول 1994 (2) خريف 1999 (2) خريف 2005 (2) خريف 2014 (2) ربيع 2006 (2) ربيع 2011 (2) ربيع 2013 (2) ربيع 2014، (2) شتاء 2005 (2) شتاء 2012 (2) شتاء 2014 (2) شتاء 2015 (2) صيف 2006 (2) صيف 2011 (2) صيف 2013 (2) صيف 2015 (2) الهيئة الاستشارية وقواعد النشر (1) خريف 2011 (1) ربيع 2004 (1) ربيع 2005 (1) ربيع 2009 (1) ربيع 2010 (1) ربيع 2014 (1) شتاء 2007 (1) صيف 2004 (1) صيف 2016 (1) فهرس (1994 - 2014) (1) مجلدات الحداثة (1)

الأكثر مشاهدة