♦ فاروق علي شويخ *
نبذة عن البحث:
غالبًا ما يُشرَح الإيقاع على أنّه المعيار المتمثّل في الجانب العروضيّ للقصيدة؛ لكنّه "أعمّ من الوزن، بل إنّ الوزن هو أحد عناصر الإيقاع، أو إنّ الأوزان هي قوالبُ عروضيّة يستعان بها في تنظيم الإيقاع وتوجيهه".
تتقاسم مصطلح "الإيقاع الداخليّ" تعريفات عديدة، والبعض يرى "أنّ هذا التّعبير غالبًا ما يتردّد على ألسنة الشّعراء ونقّاد الحداثة، فإنه لم يُعطَ تفسيرًا كافيًا حتى الآن، نفترض أنه يغطّي المنظومة الصّوتيّة البنائيّة داخل أو خارج الإيقاع المنتظم (الوزنيّ)".
فهل هناك مجال للحديث عن إيقاع داخليّ ومُناخ خاصّ يميّز القصيدة عند الشّاعر اللبنانيّ خليل عاصي** من قصيدة أخرى؟ كون التّغيير يقتضي من الشّاعر تدبُّرًا لعلاقات جديدة بين معايير التأليف المختلفة؛ أيْ تَدَبّرًا لإيقاع جديد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق