♦ ساسين نعيم الدقور *
نبذة عن البحث
الأسطورة والتاريخ مصطلحان يشغلان حيّزًا كبيرًا من اهتمامات المؤرخين والمفكرين والعلماء في عصرنا الحديث، بخاصة أننا نجد أنفسنا أمام تيار أو اتجاه فكري جديد في كتابة التاريخ، وفي دراسة الأسطورة بشكل علمي يحاكي العقل الإنساني بعيدًا من المسلمات الدينية المفروضة من خلالها.
لقد خرج التاريخ من إطاره الروائي الضيّق، ليدخل في دراسات العلوم الإنسانية على اختلاف أنواعها، وليساعد أيضًا في تطويرها تماهيًا مع الزمن.
كما استطاعت الأسطورة أن تبرز نفسها كعنصر مهم في تحديد مسار الكائن الحي عبر الزمن.
أسئلة عدة تطرح نفسها على الإنسان، ومثلها يطرحها على نفسه في دراسة الأسطورة والتاريخ هي كالتالي:
ما أصل مفردة "الأسطورة"؟ وما معناها؟
كم نوعًا هي الأساطير؟
وكيف توصل الإنسان إلى معرفة الأساطير؟
التاريخ ما أصل المفردة؟ ماهيتها؟
ما هو المصدر التاريخي؟
وما هو التاريخ الدينوي والتاريخ المقدس؟
ثم بعد الإجابة عن هذه الأسئلة ما أمكن، نخلص إلى تحديد العلاقة التفاعلية ما بين الأسطورة والتاريخ، تمكننا إلى حدّ ما، من فهم واستيعاب الجدلية القائمة بينهما من جهة، وبلوغ البعد الروحي- التاريخي عند الإنسان من جهة أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق