#مجلة_الحداثة - خريف 2020 - عدد 211/ 212
al hadatha journal
نبذة:
لم تنته موجات الغزوات الإسلامية في بعض المناطق من فرنسا وصقلية وجنوب إيطاليا، محاصرين روما، والالتفاف على الإمبراطورية البيزنطية من قبل السلاجقة الذين سيطروا على الأناضول، حتى بدأت أوروبا تلملم نفسها، وتستجمع قواها... متأخرًا حصل ذلك (1095م). أوروبا المنقسمة بين قطاعات مختلفة، كانت الكنيسة والمؤسسة الدينية المسيحية، أما الاقطاعيون المسيطرون على مقاليد السلطة، فيواجهون تمردًا يقوده الفلاحون والمهنيون وغيرهم، ضد استغلال الكنيسة والطبقة الاقطاعية. ومن أجل إبعاد الكأس المر والحروب الأهلية من أوروبا، قرر أوربان الثاني توجيه الأنظار لعدو وهمي، العدو هو سكان فلسطين، والهدف احتلال بيت المقدس. لقد قرر البابا وحلفاؤه من الاقطاعيين، التدخل في شؤون الاخرين، ردًا على ما فعله المسلمون مع أوروبا من قبل.
هناك تعليق واحد:
مقالة مهمة
إرسال تعليق