الإشهاد على الزواج والطلاق
حسين محمد قاسم *
مجلة الحداثة - عدد 207 / 208 - ربيع 2020
نبذة عن البحث :
وجود الشهود أمر مهم جدًا لكثير من المعاملات في حياة الإنسان، قال تعالى مخاطبًا المسلم إذا أراد أن يستدين مبلغًا من المال:
﴿وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ﴾
[البقرة: 282].
﴿وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ﴾
[البقرة: 282].
تعريف الشهود: المشاهدة: المعاينة. وشهده شُهودًا: أي حَضَرَه، فهو شاهدٌ. وقومٌ شُهودٌ، أي حُضورٌ، وشَهِد له بكذا شَهادةً، أي أدَّى ما عنده من الشهادة، فهو شاهد ([i]).
فما هو حكم وجود الشهود في الزواج والطلاق؟
هذا ما أحاول الإجابة عنه من خلال هذا البحث.
هذا ما أحاول الإجابة عنه من خلال هذا البحث.
* باحث فلسطيني من مواليد لبنان، دكتور في أصول الفقه، مدرس في كلية الدعوة، وفي جامعة الجنان.