♦ عماد جميل غملوش *
نبذة عن البحث:
انتهت الحرب العالمية الأولى (1918)، وسقطت الامبراطورية العثمانية (1922) وسقط معها السلاطين، وسقط فكر السلطان عبد الحميد الثاني (1842 – 1918) وصموده الذي كان ندًّا للأطماع اليهودية في فلسطين، ولأن اليهود ما استكانوا في محاولاتهم لاحتلال الأراضي الفلسطينية، ولأن التاريخ والجغرافيا في المنطقة العربية وقعا في اشكالية الأرض وملكيتها وتاريخها وشعبها الأصلي، ولأن الجدار المنيع قد هوى وتغير أصحاب القوى والنفوذ، جاء من يضع اليهود في قلب العالم العربي، وجاء من يزوّر التاريخ ويبدأ ادعاءات الملكية وارتباط الدين بالأرض والأنبياء، جاء من ينصر الظالم اليهودي ويقتل المظلوم الفلسطيني، ويخرب البيوت ويحرق البساتين ويهجر الناس، ظهر من ادعى الدولة والمؤسسات وهو ليس سوى عصابة تحت اسم جمعيات ومؤسسات.
من هنا كان لا بدّ من دراسة هذا العدو الإسرائيلي الغاصب للأرض، ودراسة حقيقة مؤسساته واظهارها التي بني عليها الكيان اليهودي المحتل.