The reality of environmental pollution in Lebanon and its types
Dr. Mazen Mohammad Hassan Jumaa *
تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن التلوث البيئي في لبنان، حيث يعدّ الإنسان المسؤول الأول والأخير، عن مشكلة التلوث. فنضع في البداية، تعريفًا لمفهوم البيئة، إذ تعرّف بأنها الإطار الذي يعيش فيه الإنسان، ويحصل على مقومات حياته من غذاء، وكساء، ودواء، وماء.
يعالج البحث أيضًا أنواع الملوثات ومنها: تلوث الهواء، والمياه، والغذاء، والتربة، والتلوث الضوضائي. من دون نسيان واقع المقالع والكسارات في لبنان التي أدت إلى تشويه نحو 300 هكتار من الأراضي الزراعية، ما ينذر بتوسع رقة التصحر في لبنان التي تزداد بسبب التأثيرات السلبية لهذه الظاهرة.
- الكلمات المفتاحية: التلوث البيئي في لبنان؛ مفهوم البيئة؛ التصحر؛ أنواع التلوث
***
- Abstract: This study seeks to investigate environmental pollution in Lebanon, highlighting the human being as both the primary and ultimate contributor to this crisis. It begins by defining the concept of the environment as the framework in which humans live and from which they obtain the necessities of life—food, clothing, medicine, and water. The research addresses various types of pollutants, including air, water, food, soil, and noise pollution. It also draws attention to the situation of quarries and stone crushers in Lebanon, which have resulted in the degradation of nearly 300 hectares of agricultural land.Finally, the study considers the issue of desertification in Lebanon and the negative impacts it continues to have on the country’s ecosystems.
- Keywords: Environmental pollution; concept of the environment; desertification
***
* باحث لبناني. محاضر في كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الجامعة اللبنانية. حائز شهادة دكتوراه في علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية، وكان عنوان الأطروحة: المتطوعون والعمل التطوعي، بإشراف الأستاذ الدكتور إبراهيم مارون.
* Mazen Mohammad Hassan Jumaa: Lebanese researcher. Lecturer at the Faculty of Letters and Human Sciences - Lebanese University. He holds a PhD in Sociology from the Lebanese University. His dissertation was titled: Volunteers and Voluntary Work, supervised by Professor Ibrahim Maroun.
المصادر والمراجع
- العربية
1. ابن منظور، جمال الدين (لا. ت)، لسان العرب، مج1، بيروت: دار الفكر
2. أبو زريق، علي راضي (ربيع الأول 1416هـ)، البيئة والإنسان، سلسلة دعوات الحق، إصدار رابطة العالم الإسلامي، ع 159
3. الأعور، فرح (حزيران 1998)، مصادر تلوث المياه الجوفية، بيروت: أبعاد المركز اللبناني للدراسات، ع7
4. أمانة المؤتمر الوطني (1995)، البيئة اللبنانية واقع وآفاق، انطلياس (لبنان): الحركة الثقافية (أعمال المؤتمر الوطني في 5 و6 أيار 1995)
5. برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (1997)، ملامح التنمية البشرية المستدامة في لبنان، بيروت
6. جماعة من كبار اللغويين العرب (2003)، المعجم العربي الأساسي، تقديم د. محي الدين صابر، تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
7. الحمد، رشيد؛ وصباريني، محمد سعيد (أكتوبر 1979)، البيئة ومشكلاتها، الكويت: مجلة عالم المعرفة، ع22
8. سليم، د. مريم (1994)، البيئة هي الحياة، لبنان: منشورات وزارة البيئة
9. شلبي، أحمد إبراهيم (1984)، البيئة والمناهج الدراسية، الرياض: مؤسسة الخليج العربي
10. صعب، نجيب (تموز/آب 2004)، خيارات بيئية للبنان، بيروت: مجلة البيئة والتنمية، ع 76-77
11. طعمة، جورج؛ وطعمة، هنربيت (1985)، ايكولوجيا لبنان - وقائع وشواهد، بیروت: الجامعة اللبنانية
12. عطية، عاطف (2002)، البيئة والإنسان- دراسات في جغرافية الإنسان، بيروت: دار مختارات
13. عنيسي، نعمة الله (2002)، الإنسان والبيئة، بيروت: دار المنهل اللبناني
14. مجموعة من الباحثين (2012)، الإنسان والبيئة – دراسة اجتماعية تربوية (ط3)، عمّان: دار المأمون
15. مرتضی، د. عادل (1996)، البيئة والعمران في لبنان، جريدة حقوق الإنسان، ع200
16. معوض، أحمد (2017)، السلوك الانساني والبيئة الاجتماعية، دار نور للنشر
17. المؤتمر الجنوبي الأول (2017)، البيئة والمجتمع - مقاربات بيئية علمية، بيروت: منشورات رشاد برس
- الفرنسية
18. Conférence Mondiale Intercommunale Pour La Protection De La Mer Méditerranée Contre La Pollution (1973), Charte De Beyrouth (Principes Fondamentaux). Le conseil Municipal – Les Éditions Élie Kanaan, (Imprimerie Catholique)
19. Cousteau, j-y (1976). Encyclopédie Cousteau - Le spectre de la pollution. Robert Laffont
الحداثة (Al Hadatha)
صيف 2025 Summer
العدد: 236 ISSUE
مجلد: 32 .Vol
ISSN: 2790-1785
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق