♦ ريتا صلاح غبريل *
نبذة عن البحث
شغلت المرأة حيّزًا لافتًا في مادّة الأدبّ والأساطير، خلقت كأديبة عالمًا خاصًّا بها مسلّحًا بقضاياها، فاتّسمت كتاباتها بالغنائيّة والغموض، وبدأت بفعل العولمة بناءَ تجربتها كاشفةً توتّرها بأسلوب دراميّ بعيد من المفاهيم الذهنيّة المتوارثة، وبالتّالي ظهرت أجناس من النّساء، كالمتناقضات مع الواقع أو المستسلمات أو الواقعيّات أو المتحرّرات أو الخائنات...
أنشأت جمعيّات لتحقّق مساواتها بالرّجل وتؤمّن حقوقها المهدورة. وحين اضطرّ الرّجل أن يرسل المرأة إلى العمل، كان وعيه لا يزال يضعها في البيت على أنّها ملكيّة للمتعة. لكن حين تعلّمت أدركت النّظرة المتحجّرة للرّجل ونظرتها الدّونيّة لنفسها. واللّافت إلى أنّها بدأت تنبذ شيئًا فشيئًا اللّباس الشّرعيّ وباتت تتابع الموضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق