الخصخصة ودورها في التنمية الاقتصادية في لبنان

♦ ليليان ديب دعيبس * 

نبذة عن البحث:

تعالج هذه الورقة البحثية مسألة "الخصخصة" (Privatization) التي تعدّ الحل الأمثل لتخلّص الدول من العجز المالي الذي ترزح تحته. وقد ابتكر السياسيون الغربيون الخصخصة بهدف الإصلاح الاقتصادي، فتقضي رؤيتهم إلى تحويل القطاع العام إلى القطاع الخاص الذي لديه الخبرة والشفافية والكفاءة العالية في عملية إدارة مثل هذه القطاعات؛ تهدف هذه العملية إلى وقف الهدر، وزيادة في المداخيل العامة، وتحقيق فائض في المال العام... ولهذه السياسة إيجابيات وسلبيات؛ من أبرز الإيجابيات نذكر أن الخصخصة تحدّ من مشكلة البطالة، وفتح الأسواق، وخلق التنافسيات؛ ومن السلبيات نذكر تدني مستوى الأداء بسبب قيود الأسعار والتمويل والعمالة... كما تساعد الخصخصة في عملية النمو الاقتصادي من خلال إجراء الإصلاح الاقتصادي الذي يحرّر القطاع العام من التكاليف الباهظة التي يتكلّفها على الكتلة التوظيفية الكبيرة نوعًا ما. لكن ذلك دونه عقبات في المجتمعات النامية التي تكافح من أجل النهوض والترقّي والنمو، فالشعوب لا تثق بالسياسات الوافدة من الغرب، حيث الحكومات تجاهد في سبيل استجلاب سياسات توافقية ترضي شعوبها.

كلمات مفتاح: الخصخصة، إيجبيات وسلبيات، المالية العامّة، النمو الاقتصادي، التنمية.

* أستاذة محاضرة في معهد العلوم الاجتماعية – الجامعة اللبنانية، وباحثة اجتماعية في مختلف المشاكل المجتمعية.

مجلة الحداثة - عدد 207 / 208 - ربيع 2020

ISSN: 2790-1785