الأثر الفني للصورة في الفنون الجديدة
عايده صالح دهيرب
مجلة الحداثة - عدد 205 / 206- شتاء 2020
 |
الأثر الفني للصورة في الفنون الجديدة |
ملخص: يتناول هذا البحث الصورة في الفنون الجديدة، إذ باتت تمثل العنصر الفني الجديد غير القائم على طبيعة الموضوع ونوعه، إنما في ابتكارها كإحدى مقومات العمل لخلق التوازن بين المجهول والمعلوم للوصول إلى الدهشة والصدمة المبتغاة في الفنون المعاصرة. فالصورة تشير إلى القيمة الفكرية المطلوبة حيث تنبع من إحساس عميق وشعور مكثف يسعى إلى أن يتجسد في تركيبة شكلية دلالية ذات نسق خاص. وعليه هي نقل لوقائع تمثل نماذجَ من الحياة والمجتمع، أو ملامح فنية يعيشها الفنان المصور في الفنون المعاصرة. وقد اختلفت أنماط الصورة من مفهوم إلى آخر ومن حقيقة لأخرى. إذ يمكن تعريف الصورة بأنها: تشخيص لشخص أو شيء ما عبر الرسم أو النحت أو التصوير اليدوي أو الفوتغرافي أو السينمائي. وبات الفنان المعاصر يوظف الصورة بطريقة خاصة به بحيث تختلف عن الاستعمال العادي والمتعارف لها، فيوظفها في أعماله الجديدة ليجعلها أكثر تأثيرًا، "فالفن ينتهي إلى غايته الجمالية عن طريق الصورة. من هنا جاءت أهميتها في الفنون الجديدة".
وقد بحثت في هذه الاتجاه بعد التعريف بمفهوم الصورة، وبيان أهميتها، وإشكاليات تطبيقها ومعناها في الفنون المعاصرة كفن "الديجتال آرت". وبحثت في أهمية الصورة في الفنون الجديدة؛ فتم تعريف الصورة الفنية مفهومًا، واصطلاحًا. بعد ذلك تناول البحث أهمية الصورة في العمل الفني المعاصر، وفي الرسالة الجمالية للعمل الفني، وعدّها أيقونة في الفنون الجديدة، ثم البحث في أنواعها وصولًا إلى الخلاصة.
