♦ Jocelyne Nour El Dine Lakis *
♦ Jeannette Abou Nasr-Daccache **
- نبذة عن البحث باللغة العربية
تأثير الشره نفسيًّا على النساء في لبنان (بين 35 و45 سنة)
ترجع أسباب مرض الشره المرضي إلى عوامل نفسية معقدة ترتبط معظمها بالرهبة من زيادة الوزن، ويعدّ التهام الطعام وتفريغه هو وسيلة للتغلب على هذه الأسباب، وتتمثل أسباب المرض في:
العلامات النفسية:
– الانشغال كثيرًا بالأكل والغذاء وشكل الجسم والوزن.
– الحساسية تجاه التعليقات التي تتعلق بالغذاء والوزن، أو شكل الجسم أو ممارسة الرياضة.
– تدني احترام الذات ومشاعر الخجل والاشمئزاز من الذات، أو الشعور بالذنب تجاه النفس خاصة بعد تناول الطعام.
– وجود صورة مشوّهة عن أجسامهم - على سبيل المثال رؤية أنفسهم على أنهم يعانون من زيادة الوزن حتى إذا كان وزنهم صحيًّا نسبةً لسنِّهم.
– الاكتئاب والقلق .
– عدم الرضا عن شكل الجسم.
والعوامل التي تزيد من خطر الاصابة بالشره المرضي:
– الإناث: الفتيات والنساء أكثر عرضة للشره المرضي من الفتيان والرجال.
– السن: غالبًا ما يبدأ الشره المرضي في سن المراهقة في وقت متأخر أو البلوغ المبكر.
وتتناول هذه الدراسة مفهوم رفض الأم للرضيع، وعواقبه على سلوكيات الأكل، وعلى وجه التحديد على الشره المرضي لدى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 35 و45 سنة. فيهدف هذا البحث إلى دراسة العلاقة بين الرفض ومشاكل سلوك الأكل والشره المرضي من جهة أخرى.
المنهج المعتمد في هذا البحث هو المقارنة، كما يعتمد على منهجية التحليل النفسي. وجديد البحث هو تحديد العوامل السلبية التي توثر في تعزيز مشكلة البوليميا عند النساء.
يتطرق البحث إلى معالجة الجوانب المختلفة للعلاقة بين الأم وابنتها، كذلك جميع آثار هذه العلاقة من الرفض، وبداية الشره المرضي وتطوره.
في هذا المنظور من المقارنة والدراسات الخاصة بمعايير الرفض، نجري مع ست نساء مقابلة شبه على أساس BITE، كذلك تطبيق الروائز النفسية: اختبارSCOFF، من أجل الكشف عن وجود اضطراب في الأكل. وندعم أيضًا دراستنا حول نتائج الاختبارات الاسقاطية التي نطبقها على هؤلاء النساء TAT وRORSCHACH... تظهر هذه الاختبارات، بعد تحليل النتائج وتحليل محتوياتها، الفرضيات المطروحة.
نتائج هذه الدراسة يمكن أن تشير إلى أنواع وجود الأم؛ فهو؛ نرجسي أو رافض أو انصهار أو قهري أو اكتئابي أو هستيري.
نتائج هذه الدراسة يمكن أن تشير إلى أن مواقف الأم تجاه الفتاة متعددة: فهي تعبر عن عدم رغبة، غياب كلي للأم، عدوان الأم تجاه الفتاة أو التخلي الكلي للأم.
تؤكد هذه المعلومات السلبية للأم ظهور وجود اضطراب في الأكل مثل الشره المرضي، وتؤكد الدراسة في مضمونها العلمي، اثبات صحة الفرضيات المطروحة في هذا البحث.
- الكلمات الرئيسة: العلاقة بين الأم وابنتها، والعجز النفسي، والرفض، واضطرابات الأكل، الشره المرضي، والمحظورة والرهن
***
RESUME
La présente étude traite de l’impact du rejet maternel sur les conduites et comportements alimentaires et spécifiquement sur la boulimie chez les femmes âgées entre 35 et 45 ans. Elle a pour but d’étudier le lien existant entre le rejet maternel sous ses différentes formes d’une part, et les troubles du comportement alimentaire et spécifiquement la boulimie de l’autre. La méthode utilisée dans ce mémoire est comparative, d’inspiration psychanalytique. Nous aborderons les différents aspects de la relation mère-fille, ainsi que les effets sur l’apparition et le développement d’une boulimie. Dans cette optique, nous mènerons, auprès de six femmes, un entretien semi-directif basé sur le BITE consulté, ainsi qu’un test, le SCOFF, dans le but de détecter la présence d’un trouble alimentaire. Nous appuierons aussi notre étude sur les résultats de tests projectifs que nous passerons à ces femmes: le TAT et le RORSCHACH. Ces tests nous montrent, suite au dépouillement des résultats et à l’analyse de leurs contenus, que la présence d’une mère narcissique, rejetante, fusionnelle, compulsive, dépressive ou hystérique, projetant sur la fille un non-désir, une absence, une agression ou un abandon favorise l’émergence et la présence d’un trouble du comportement alimentaire tel la boulimie.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق