♦ حسين محمد قاسم *
نبذة عن البحث
قد تعتري الإنسان حالات من الإحباط بسبب ما يحصل معه من أحداث مؤلمة، وبما أن الأمة اليوم مفككة، بينما ترزح الشعوب في كثير من أقطارها تحت خط الفقر، وهي ترى الغرب يستولي على كثير من خيراتها، فهذا ما يدخل اليأس إلى كثير من النفوس فتأتي المبشرات لتزيل هذا اليأس.
- تعريف المبشرات:
بشَره بالأمر يبْشُره بَشْرًا وبُشورًا وبُشْرًا، وبشَره به بشْرًا، وبشَّره وأبْشَره فبشِرَ به، يقال: بشَّرته فأبْشَر واستبشر وتبشَّر وبَشِرَ: فرِح. وفي التنزيل العزيز: ﴿فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ﴾ [التوبة: 111]، وفيه أيضًا: ﴿وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾ [فصلت: 30]، والبشارة المطلقة لا تكون إلا بالخير، وإنما تكون بالشر إذا كانت مقيدة، كقوله تعالى: ﴿فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾ [الانشقاق: 24]. والاسم: البشرى والبِشارة والبُشارة، والبشارة اسم لكل ما يدخل الفرح والسرور في القلب، والجمع: مبشرات وبشارات وبشريات وبشائر وتباشير.([i])
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق