♦ ضياء حسين عبد العال *
- نبذة عن البحث
تُناقش هذه الدراسة مسألة مُلكيّة الإعلام المرئي في لبنان، وتبعيّة المحطات التلفزيونية الأرضية تاريخيًّا لـ"الدولة"، تارةً تحت عباءة سُلطتها المُباشرة أو ما عُرف بـ"الإعلام الرسمي" منذ نشأتها وصولًا إلى الحرب الأهليّة. وتارةً تحت سطوة أركان سُلطتها الحاكمة الذين فصّلوا قانون الإعلام المرئي "الخاص" على قياسهم خلال مرحلة ما بعد الحرب. ونتيجةً لانتفاء التمايز بين مفهومي الدولة والسُلطة في لبنان، ومن خلال تتبع المسار التاريخي لمُلكيّة الإعلام المرئي اللبناني ومعرفة المُمسكين بزمامه، لا مناص من الوصول إلا لنتيجة واحدة، مفادها أنه من الصعب الحديث عن موضوع الحرية الإعلامية في لبنان، وعن أي دور فاعل أو تأثير يُرتجى لهذا الإعلام، استنادًا إلى القاعدة التي تقول إن الإعلام إنما يكون عادة على صورة مالكيه.
- الكلمات المفتاح: الإعلام المرئي، الدولة، السُلطة، الإعلام الرسمي، الإعلام الخاص، الملكية، الحرية الإعلامية
***
- Abstract:
This study discusses the issue of the ownership of visual media in Lebanon, and the state’s historical control over the terrestrial television channels, sometimes under the cloak of its direct authority and under the title “official media”, from its inception until the civil war, and sometimes under the power of its ruling pillars, who detailed the “private” visual media law according to their political interests, during the post-war period. As a result of the lack of distinction between the concept of state and that of authority in Lebanon, and by tracing the historical path of ownership of the Lebanese visual media and those holding it in charge, it is inevitable to arrive at only one conclusion, that it is difficult to talk about the issue of media freedom in Lebanon, and about what role or influence is sought for this media, based on the rule that says that media reflects the image of its owner.
- Key words: visual media, state, power, Official Media, private media, property, media freedom
***
* كاتب وصحافي من لبنان. يحوز شهادة ماستر بحثي في علوم الإعلام والاتصال من كلية الإعلام – الجامعة اللبنانية، تحت عنوان: الطفولة في الفضاء الافتراضي – الألعاب الإلكترونية (صيدا نموذجًا) 2018 – 2019.
الحداثة - 213/214 – شتاء 2021 AL- HADATHA - Winter
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق