Al-Hadatha Journal: 31 years of communication - Welcome to the site (under construction). Here we publish Abstracts of research

بحث - Search

مجلة الحداثة: 31 عامًا من التواصل - أهلا بكم في الموقع الترويجي (قيد الانشاء) ننشر هنا ملخصات عن الأبحاث

المشاهدات

نوافذ: تجربة الاكتفاء الذاتي الناصرية مرجعية لمواجهة التغريب (حوار مع صديقي سعد محيو)

فرحان صالح - FARHAN SALEH - مجلة الحداثة

فرحان صالح


يتغير العالم، يتبدل، هناك فوضى عالمية بدأت قبل عهد ترامب، لكنها مستمرة، ومن علامات ذلك أن الامبراطوريات الجديدة المناهضة للولايات المتحدة لم تثبت أقدامها في أي موقع وصلت إليه؛ هذه روسيا في سوريا، الوحود الملتبس والمشروع المبهم، وهذه الولايات المتحدة الأميركية ذاتها تنسحب وتتراجع مهزومة من أفغانستان، وهي تسعى إلى تعزيز حضور القبليات الدينية والعنصرية في أي مكان تحلّ به، بدءًا من أفغانستان، وتستعمل المحيط البشري الإسلامي بشقيه السني والشيعي المحيط بروسيا، والمنسحب من نسيج المجتمعات الإسلامية، قاعدة خدمات لها ولأدواتها، فالقوات الأميركية وهي تنسحب من أفغانستان، تخطط كي تجعل من طالبان أداة متعددة الأهداف، ليس ضد روسيا فحسب، بل لإيجاد توترات مستمرة مع باكستان وايران وصولا للهند أيضًا، ولن تكون الدول الإسلامية المحيطة بروسيا بعيدة من مرماها. وإن كان الهدف الأساسي للولايات المتحدة حصار روسيا ومنعها من التمدد... أيضًا لمنع أية حركة تغييرية في الوطن العربي.
ليست النهاية هنا، بل تحاول الولايات المتحدة الأميركية تعزيز أمراضها حول العالم ظنًا منها أنها بذلك تحمي نفسها ومصالحها. تحاول أمريكا محاصرة الصين، وهي دون تاريخ استعماري تستند إليه، من خلال اتفاقات تعاون تجربها أميركا مع الدول المحيطة بالصين، والهدف منع تمدد الصين، وبالتالي الحدّ من تقدمها.
أوروبا المستندة إلى تاريخها الاستعماري والملتبس من دون مراجعة له، تحاول إعادة مدّ نفوذها إلى الشرق بدءًا من لبنان. أوروبا هذه التي تعاملها الولايات المتحدة بدونية واصفة إياها بالقارة العجوز، وبالإمبراطورية المريضة هي ما تسعى إلى تجديد سياساتها مع بلدان المشرق دون مراجعة، أو تقييم لماضي علاقاتها مع هذه الدول.
هذه النماذج المنافسة والمتصارعة من دون هدف، تحاول أميركا عبرها ومنها صناعة الفوضى وحماية مصالحها، من دون الاكتراث لمصالح دول أخرى، سواء أكانت صغيرة أم كبيرة.
تذكر صديقي سعد محيو، بل لنتذكر سويًّا بعض الأصدقاء المعنيين بالتجديد وإعادة المعنى للمشروع السياسي الاجتماعي الثقافي العربي، بخاصة في مصر الذين تعلمت منهم الكثير. فالمشروع الناصري في تاريخيته أصبح مرشدًا وقاعدة لكل التيارات السياسية في مصر والعالم العربي. نشير إلى ذلك ونحن نعلم أن المشروع الناصري كان عالميًّا، ومن أبرز من كانوا شركاء جمال عبد ناصر في ذاك الزمن الرؤساء شكري القوتلي ونهرو وتيتو وماو تسي تونغ وكاسترو وبن بيلا وبومدين، والحبيب بورقيبه وإن اختلفت وجهته عن الآخرين إلا أن مشروعه (العلماني) وبشكل خاص منه التربوي ونظرته لتحرير المرأة، يبقى نموذجًا متفردًا لا يمكن إلا الاعتراف بأنه كان على العرب أن يدرسوه، وينظروا إليه بعين الاعتبار، كذلك عبد السلام عارف وعبد الله السلال وفؤاد شهاب ولوممبا وغيرهم... هذا هو عالم عبد الناصر وهؤلاء هم بعض الشركاء من النخب المشاركة والشريكة في صناعة ذلك العالم وذاك الحلم الذي تحول بفضلهم إلى حقيقة في ذاك الوقت.
حلم دول وشعوب عربية وافريقية وأسيوية شكلت حركات التحرر فيها الواجهة، وحملت قياداتها المشروع الذي كان واجهته المشروع المصري، مشروع عبد الناصر. فما كان يطمح له عبد الناصر هو أن يجعل من مصر والوطن العربي كتلة اجتماعية وعنوانًا للتغيير في مجرى التاريخ، محاولاً ومشاركًا في تأسيس الروافد والروافع العربية والافريقية والأسيوية التي تساهم في تحقيق المشروع المصري العربي.
بدأ عبد الناصر في خلق محيطه العربي، فكانت باكورة ذلك الوحدة المصرية السورية التي تآمر عليها الكثيرون وفي مقدمتهم الأحزاب السورية، خاصة حزب البعث العربي الاشتراكي السوري الذى انسحبت كتلته برئاسة أكرم الحوراني من البرلمان، كذلك انسحب الحزب الشيوعي رافضًا الوحدة. ومن الطبيعي أن يكون الحزب القومي السوري التي كانت مواقفه واضحة بتحالفه مع قادة حلف بغداد، قد جمعته المصلحة مع الشيوعي والبعثي، ضد الوحدة. لقد تحولت تلك الأحزاب إلى أدوات بيد الخارج، وكانت مطية للأنظمه الرجعية في ذاك الوقت.
إن ما يتجاهله من أرخوا لتلك المرحلة، خاصة من هذه الأحزاب، أن سوريا جديدة بُنيت خلال سنوات الوحدة، إذ تم مد شبكة الكهرباء إلى أنحاء القطر السوري، وبُنيت مئات المدارس والمستشفيات والجامعات، ووصل إلى الفلاحين كل ما يحتاجونه من أدوات صُنعت بأيدٍ مصرية سورية، كما شُقّت آلاف الكيلومترات من الطرق التي ربطت المحافظات السورية ببعضها البعض، كذلك مدت شبكات المياه إلى المنازل والمؤسسات، إلى غير ذلك من مشاريع. لقد بُنيت الأرضية الأساسية التي أدت إلى انتقال سوريا من عصر إلى عصر. لقد تقدمت سوريا عشرات السنين عمّا كانت عليه قبل الوحدة، كما كانت مصر عونًا للجزائر لتحريرها من الاستعمار الفرنسي، كذلك حُرر العراق واليمن وليبيا والسودان من الملكية والاستعمار والاقطاعية. بهذا يكون عبد الناصر ساهم في خلق محيطه العربي، وفي خلق المناخات للحوار والتعاون بين الدول والشعوب العربية والإفريقية وبين شعوب أميركا اللاتينية ودول أوروبا الشرقية التي لم تكن بعيدة من هذا الحلم المشروع، تلك الشعوب التي أصبحت كتلة متراصة غير منفصلة عن بعضها، بل أصبح كل منها سندًا للآخر، وخطًّا للدفاع عنه. وكانت الهند شريكة لعبد الناصر في عالمه، كذلك الصين التي لم تكن بعيدة، وإن كانت طموحات قياداتها الراديكلية أكثر غورًا وأبعد مدى. فمصر كانت المدرسة الأولى التي توارثت الصين تجربتها وقلدتها في تصنيع الحاجات البيتية. المشروع الناصري صنّع ما يحتاجه البيت المصري من حاجات، فلم يعد يحتاج إلى أي شيء من الخارج. كان ذلك قبل العام 1970م. لقد صُنّعت كل الحاجات البيتية بأيدٍ مصرية، وهذا ما فعلته الصين التي حولت هذا المشروع من محلي إلى عالمي، وها هي تغزو العالم بأجمعه بهذه الصناعات. أيضًا لم يكن من فواصل بين مصر ودول عدم الانحياز. مشروع عبد الناصر كان مشروع دول عدم الانحياز ذاته، مشروع التحرر السياسي والاجتماعي والثقافي من الاستعمار وعملائه. لقد كانت مصر، من ناحية التطور، تقارع اليابان، بل كانت في وضعية ندية معها متقدمة بذلك عن كوريا الجنوبية كما ذكر كل من سمير أمين وشارل بتلهايم. كذلك يوغسلافيا (تيتو) التي كانت على تعاون مع مصر في مجالات التصنيع العسكري، وكانت حليفة ناصر وشريكته في كل المجالات، وهو ناصر الذي استفاد من خبرات السلاف في التصنيع العسكري.
كان الحضور السياسي لعبد الناصر قويًّا جدًا ليس في أميركا اللاتينية فحسب، بل في الولايات المتحدة الأميركية ذاتها مع المهاجرين العرب وغيرهم من المسحوقين ومن الهنود والاميركيين من أصول افريقية، إذ كانوا يعدّون أنفسهم جزءًا من مشروع تمثله مصر وكتلة عدم الانحياز. أصبح المشروع الناصري مشروع كل من يسعى إلى حرية الإنسان والعدالة الاجتماعية.
إن الصورة التي رسمها عبد ناصر في مصر والعالم، كانت مثالًا، فقد بدأ في مصر بتحرير الأرض من الاقطاعيين، وبتحرير َمصر من الاستعمار، فالاستعمار والاقطاعيون كانوا حلفاء، وكانوا يتفننون في إذلال الفلاحين، وبالتالي الشعب المصري. لقد رسم ناصر صورة لمصر قائمة على تعزيز الانتماء للأرض وبالتالي للوطن، فكان الإصلاح الزراعي الذي ساهم في تعزيز الانتماء الوطني، قد استفاد منه الفلاحون وهم العنوان الأبرز للتحرر الاجتماعي الذي استكمله عبد الناصر ببناء السد، وبتوظيف الجامع والكنيسة والأزهر كمراكز تعليمية وإعلامية لخدمة مشروعه. لقد تحولت هذه من مؤسسات تخدم الاقطاع والاستعمار إلى مؤسسات للتغيير وتوجيه الرأي العام نحو التحرر. لم تعد هذه المؤسسات منفصلة عن العصر وعن هموم الناس.
لقد جعل عبد الناصر من الجامع والكنيسة والأزهر مشاريعَ توجيهية وإعلامية لخدمة مشروعه، خاصة في مكافحة الأمية والتسول والبطالة، إذ منع التسول كما كافح الأمية، فعند وفاته كانت مصر شبه خالية من هذه الآفات، واستفاد من الإصلاح الزراعي ما يزيد على ثلاثة ملايين فلاح ومواطن مصري، أيضًا فتح أعين الأجيال الجديدة على العلوم والتقنيات الحديثة، ولم يكن من كتاب علمي يصدر عن أي مكان من العالم إلا وتكون دور النشر المصرية قد ترجمته ونشرته. بهذا التوجه كان يؤسس ناصر لعقلية علمية مصرية عربية مرتبطة بالعصر، فمن خلال توطين العلوم المعاصرة وجعلها مرجعية ومنهجًا في المدرسة والجامعة، تأسست مناخات مجتمعية مرتبطة بحاجات الإنسان، كما جعل من المنابر الإعلامية ودور النشر مؤسسات تعليمية وتنويرية َمتصلة بحاجات المجتمع، رابطًا إياها بالمدرسة والجامعة وبالتالي بمؤسسات المجتمع، تمامًا كما هي في الدول المتحضرة التي أصبحت فيها العلوم الحديثة مرشدة للعقول. لقد صنعت مصر الطائرة والثلاجة والسيارة بالتعاون مع الهند. وعبر هذه السياسة أصبحت التقنيات الحديثة بين أيدي المصريين، وأصبحت هذه التقنيات بين أيدي المواطن المصري مثله مثل أي مواطن من شعوب العالم المتقدم.
عمم عبد الناصر المدارس والجامعات ومراكز الأبحاث، ومد الشبكات الكهربائية إلى كل أنحاء مصر، وأنشأ مئات المصانع والمدارس والجامعات، وحقق مجانية التعليم، كذلك عمم المستشفيات في كل المناطق، وحرر مصر من الاستعمار ومن الاقطاع، وفتح الطرق للمواطن المصري للتغيير، وتحققت أحلام المصريين التي كانت قبل العام 1952 كوابيس. كانت مهمة المدرسة والجامعة التأسيس لبناء مصر الجديدة أيضًا تزويد المؤسسات المصرية بالأطباء والمهندسين والاختصاصيين في مجالات العلوم المعاصرة كافة، ومنها المسرح والسينما والموسيقى وفن الرسم والإذاعة...
كان عبد الناصر يضع نصب عينيه رسم صورة لأجيال جديدة وإدارة المؤسسات على تنوعها، وخلق الروافع العلمية البشرية والمادية الممتدة في النسيج المجتمعي المصري من دون توقف، ومن ضمن أهدافه أن يجعل من الريف مكانًا صالحًا للعيش ولسكن الأجيال. ومن مصر مرجعية علمية وبلدًا مكتفيًا ذاتيًّا. لقد أصبحت الصناعات المصرية ماركات عالمية. وعلى الرغم من نكسة العام 1967م، إلا أن مصر أصبحت مرجعًا عالميًّا وقبلة للعلماء، واقتربت من أن تصبح بلدًا مكتفيًا ذاتيًّا.
لكن وللأسف، نرى اليوم أن الإعلام والمنظرين على شاشاته، يحاولون تشويه هذا التاريخ الذي صنعته العقول المصرية العربية، وحولته الأيدي والعقول في المصانع والجامعات والمدارس وعلى امتداد الأرض المصرية والعربية إلى واقع. (لقد جاء السادات فحوّل الحلم إلى كوابيس، وعادت مصر في عهده إلى سابق ما كانت عليه قبل العام 1952م وهذا بحاجة إلى دراسة أخرى منفصلة عما نؤرخ له ونشير إليه). لقد تجاهل الإعلام خلال عهدي السادات ومبارك هذه الانجازات، يتجاهل ما حققته العقول المصرية العربية من إنجازات حققها الشعب المصري العربي، الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وبايعاز من السلطة الحاكمة كانت مهمته تشويه صورة ما كانت عليه مصر في ذلك الزمن.
إن ما يقوم به الإعلام غريب ومريب أيضًا؛ يشوّه هذا التاريخ ليجعل الشعب المصري في حالة ضياع، والحجة عدم وجود ديمقراطية في مصر، في حين ان المشروع الناصري كان يخدم ويمثل 90 في المئة من مصالح المصريين. وإن كنا نتساءل عن أية ديمقراطية يتحدثون، فهل كانت أوضاع الشعب الصيني (خاصة لجهة حقوق الإنسان) الاجتماعية والثقافية أفضل مما كانت عليه في َمصر، أو أوضاع الاتحاد السوفياتي أو حتى أوضاع الولايات المتحده الأميركية ذاتها التي منعت نشر كتب هنري ملير، ومنعت توزيع الكتب الشيوعية، كذلك كانت تلاحق الشيوعيين، ولم تسمح في تأسيس أحزاب شيوعية أو... أفضل حالا مما كانت تعرفه مصر؟
اليوم أميرکا تزوّر كل شيء، هي من ترسم صورة العالم على قياس مصالحها. ويساهم النظام الرأسمالي في خلق عالم موزييك مشوّه. أميركا تستخدم الطوائف لتنفيذ مشروعها الهادف لبقاء العالم العربي على ما هو عليه من تخلف، وبالتالي لصناعة جبهات وأحلاف طائفية من باكستان إلى أفغانستان إلى السعودية فتركيا. هذه الدول التي يحاول أن يجعل منها وبينها حلفًا سنيًّا في مواجهة ما تم تسميته بحلف "الهلال الشيعي" الذي تتزعمه إیران وتحاول الولايات المتحدة تثبيته، على أن تكون إسرائيل بين هذا وذاك الحكم.
لقد رسمت الولايات المتحدة صورة لما تريد أن يعزز سيطرتها، فكانت الأيديولوجيات الدينية التي تمت صناعتها وتجديد مهمتها أمريكيًّا، أن تحولت إلى مشاريع لتفتيت المنطقة، وإلى دويلات يمكن اللعب بها، وجعلها أدوات طيّعة لخدمة مشاريعها، فضلاً عن تغليب الفكر الديني القبلي على الفكر الوطني والقومي.
وهنا نلفت النظر إلى نماذج أخرى موجودة وجاهزة للاستعمال، والسؤال عن مهمتها: ما هي مهمة الحرکة الصهيونية، أيضا الحركة الوهابية، أيضا حركة ولاية الفقيه، وأخيرًا الحركة المهزومة حركة الاخوان المسلمين؟ هذه الحركات القبلية التي تستغلها الولايات المتحدة الأميركية وتسعى إلى تحريكها في الوقت المناسب، غب الطلب، ومتی تشاء لحروب أهلية قد تدوم لمئات السنين. إن هذه الحركات التي تسيّرها الولايات المتحدة هي مشاريع مستقبلية، وستكون مصر والجزائر والسودان والسعودية بعضًا من الساحات المقبلة، وهناك أمثلة من الدول التي يعمل بها النظام الرأسمالي ولم يكتمل مشروعه فيها، تتبدى في الصور التي رسمتها لليبيا واليمن والعراق وسوريا والسودان ولبنان، حيث تهدف أميركا إلى تجزئة هذه البلدان وتقسيمها، ومحاولة إعادتنا إلى العصور القبلية. هذا هو هدف الولايات المتحدة الأميركية، وهذا ما ترغب به وتعمل على تنفيذه، وهو ما على شعوب المنطقه الانتباه منه، كما علينا ألا ننسی القواعد الأميركية المنتشرة في غير مكان من العالم، وبخاصة العالم العربي منه، حيث هذه القواعد موجودة لكبح وضرب أي تقدم أو تطور.

***

 مجلة الحداثة - ربيع 2021 - عدد 215 /216 - Al Hadatha Journal

ISSN: 2790-1785

ليست هناك تعليقات:

اقرأ أيضًا

تعليقات القرّاء

راسلنا

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

تصنيفات وأعداد

Al Hadatha (1007) أبحاث في الأدب واللغة (362) أبحاث في الثقافة الشعبية (245) أبحاث في العلوم الاجتماعية (182) أبحاث في الفنون (168) أبحاث في التاريخ (125) أبحاث في التربية والتعليم (114) أبحاث في العلوم السياسية والاقتصادية (80) أبحاث في علم النفس (64) مراجعات (61) أبحاث في الفلسفة (55) صيف 2019 (42) شتاء 2020 (38) محتويات الأعداد (38) افتتاحية الأعداد (37) خريف 2020 (37) ربيع 2020 (37) خريف 2019 (35) صيف 2020 (35) أبحاث في الإعلام (34) خريف 2023 (34) ربيع 2024 (33) شتاء 2024 (33) صيف 2024 (33) أبحاث في الآثار (32) الحداثة : أعلام (32) شتاء 2021 (31) خريف 2016 (26) شتاء 2017 (25) الحداثة في الإعلام (24) نوافذ (24) ربيع 2021 (23) صيف 2018 (23) صيف 2023 (23) خريف 2018 (22) ربيع 2022 (22) صيف 2017 (22) أبحاث في القانون (21) شتاء 2022 (21) خريف 2021 (20) ربيع 2017 (20) ربيع 2023 (20) صيف 2021 (20) شتاء 2019 (19) خريف 1994 (18) أبحاث في العلوم والصحة (17) أبحاث في كورونا (covid-19) (17) صيف 2022 (17) خريف 2001 (16) خريف 2022 (16) شتاء 2023 (16) ملف الحداثة (15) ربيع 2019 (12) شتاء 2000 (12) شتاء 1996 (11) شتاء 2018 (11) خريف 1995 (10) ربيع 2015 (10) أبحاث في الجغرافيا (9) خريف 2004 (9) صيف 1997 (9) خريف 2017 (8) ربيع 1999 (8) ربيع 2016 (8) ربيع وصيف 2007 (8) شتاء 1998 (8) شتاء 2004 (8) صيف 1994 (8) صيف 1995 (8) صيف 1999 (8) أبحاث في الإدارة (7) شتاء 1999 (7) شتاء 2016 (7) خريف 1996 (6) خريف 1997 (6) خريف 2013 (6) ربيع 2001 (6) شتاء 1995 (6) شتاء 2013 (6) صيف 2000 (6) صيف 2001 (6) صيف 2002 (6) خريف 1998 (5) خريف 2000 (5) خريف وشتاء 2003 (5) ربيع 1996 (5) شتاء 1997 (5) صيف 2003 (5) صيف 2009 (5) ربيع 2002 (4) شتاء 2011 (4) صيف 1996 (4) صيف 2008 (4) خريف 2003 (3) خريف 2009 (3) خريف 2010 (3) خريف 2015 (3) خريف شتاء 2008 (3) ربيع 1995 (3) ربيع 1998 (3) ربيع 2000 (3) ربيع 2003 (3) ربيع 2012 (3) ربيع 2018 (3) شتاء 2001 (3) شتاء 2010 (3) صيف 1998 (3) صيف 2005 (3) صيف 2010 (3) صيف 2014 (3) صيف خريف 2012 (3) العدد الأول 1994 (2) خريف 1999 (2) خريف 2005 (2) خريف 2014 (2) ربيع 2006 (2) ربيع 2011 (2) ربيع 2013 (2) ربيع 2014، (2) شتاء 2005 (2) شتاء 2012 (2) شتاء 2014 (2) شتاء 2015 (2) صيف 2006 (2) صيف 2011 (2) صيف 2013 (2) صيف 2015 (2) الهيئة الاستشارية وقواعد النشر (1) خريف 2011 (1) ربيع 2004 (1) ربيع 2005 (1) ربيع 2009 (1) ربيع 2010 (1) ربيع 2014 (1) شتاء 2007 (1) صيف 2004 (1) صيف 2016 (1) فهرس (1994 - 2014) (1) مجلدات الحداثة (1)

الأكثر مشاهدة